اقتصادكم
اعتبر محمد حوراني، الرئيس السابق للاتحاد العام لمقاولات المغرب، ورئيس مجموعة (HPS)، أن استقطاب المواهب والكفاءات وتهيئتها كرافعة للتنمية المستدامة، يعزز القدرة التنافسية بين المقاولات، في عالم تطبعه الخبرة ويحركه تحقيق الإنجازات.
وأضاف حوراني ‘على هامش ندوة دولية نظمتها ودادية مهندسي القناطر والطرق بالمغرب (قناطر المغرب) بسلا الجديدة، لدراسة موضوع "الموهبة جسر نحو المستقبل"، أنه يجب تنفيد مجموعة من الآليات والعمل عليها من أجل توفير ظروف أكثر جاذبية للمواهب والكفاءات من أجل ابقائهم في بلدهم، و أيضا من أجل جذب من قرر منهم مغادرة البلاد،
وشدد رئيس "الباطرونا" السابق، على حاجة المغرب إلى مواهبه، وبالتالي يجب أن يعمل بشكل مطلق للاحتفاظ بهم وجذبهم بمجرد مغادرتهم البلاد، وهذا ليس بالأمر البسيط، حسب تعبيره، مستدلا بشركته، إذ أضاف قائلا، "نحن فخورون جدا بكوننا مغاربة، ورغم ذلك نتوفر على مواهب من حوالي خمسة عشر جنسية بفريق الدار البيضاء، لأنه عندما تحتاج لمهارة ما لا تمتلكها بالمغرب، تضطر للبحث عنها أينما وجدت، إذ قمنا بتهيئة الظروف لجدبها للمغرب، وهي الآن تعمل بشكل جيد".
وبخصوص الإجراءات الواجب اتخادها لاستقطاب المواهب المغربية والاحتفاظ بها؟، أشار حوراني إلى أن هناك الكثير من التدابير التي يتعين اتخاذها، رغم أن الإجابة على هذا التساؤل، تحتم القيام بدراسة اجتماعية جادة، معتبرا أنه من بين العوامل التي تساهم في حركية الكفاءات، كون هذه المواهب الشابة، تجد أحيانا في الشركات الأجنبية ظروفا أفضل للازدهار، وإدارة جيدة للموارد البشرية.