صادرات الفواكه المغربية تجلب مداخيل عملة صعبة بأزيد من 7 ملايير دولار خلال 5 سنوات

آخر الأخبار - 04-08-2023

صادرات الفواكه المغربية تجلب مداخيل عملة صعبة بأزيد من 7 ملايير دولار خلال 5 سنوات

اقتصادكم

 

واصل المغرب رفع صادراته من الفواكه، فيما ظلت فرنسا والمملكة المتحدة الوجهتان الرئيسيتان لهذه الصادرات، والمساهمان في هذا النمو، لتبلغ عائدات المملكة 7.1 ملايير دولار بين 2018 و2022، عبارة عن مداخيل من العملة الصعبة.

وعلى مدى الفترة المذكورة، كانت الفواكه المنتجة في المغرب متوفرة في أسواق 122 دولة، فيما تصدرت إسبانيا وفرنسا وهولندا وروسيا والمملكة المتحدة قائمة المستوردين الرئيسيين. وخلال هذه الفترة، زادت الصادرات إلى فرنسا والمملكة المتحدة، بينما استوردت إسبانيا وهولندا وروسيا منتجات مغربية أقل.

وحسب البوابة المتخصصة "إيست فروت"EastFruit ، تطورت عائدات صادرات المغرب من الفواكه بمقدار النصف تقريبًا منذ 2018. وفي 2022ـ، بلغت 1.7 مليار دولار، ليبلغ حجمها التراكمي خلال الفترة بين 2018 و2022 7.1 ملايير دولار.

ومن جانبها، تمركزت إسبانيا نفسها كأكبر مستورد للفواكه المغربية، إذ تمثل حوالي 27% من إجمالي صادرات المغرب على مدى السنوات الخمس الماضية. وفي 2022، كان المغرب رابع أكبر مزود من هذه المنتوجات لإسبانيا، بحصة 15% من إجمالي واردات البلاد. ومع ذلك، انخفضت عائدات الصادرات إلى المملكة الأيبيرية بنسبة 23% مقارنة مع 2021.

وتجدر الإشارة إلى أن التوت الأزرق يلعب دورًا حيويًا في الدخل الإجمالي للمغرب. ومع ذلك، قبل بضع سنوات ، تجاوزت حصة إسبانيا من صادرات التوت الأزرق المغربية 90%، لكنها تراجعت تدريجياً على مر السنين، وفق "إيست فروت".

وبالإضافة إلى العنب البري، تستورد إسبانيا أيضًا توت العليق والأفوكادو والبطيخ والفراولة ومنتجات أخرى. ثم يتم إعادة تصدير بعض هذه الأصناف من قبل التجار الإسبان، ما يطيل موسم التصدير الخاص بها.

وبالإضافة إلى ذلك، ساهمت الصادرات إلى فرنسا أيضًا بشكل كبير في دخل المملكة، إذ بلغ 1.2 مليار دولار بين 2018 و2022، أي 17% من إجمالي المداخيل. وفي 2022، بلغت حصة المغرب من إجمالي هذه الواردات 6%، وحققت فرنسا الدخل نفسه الذي حققته إسبانيا تقريبًا. ويحتل المغرب الآن المرتبة الخامسة كأكبر مزود للفواكه إلى فرنسا، مع طلب نشط للغاية على البطيخ والأفوكادو والتوت.

أما بالنسبة إلى هولندا، فحققت 1.2 مليار دولار، أي 17% من إجمالي الإيرادات المغربية من الصادرات في هذه الفئة. ومع ذلك، شهدت الصادرات إلى هولندا انخفاضًا منذ 2020. ويشكل التوت حوالي 40% من إجمالي صادرات المغرب إلى هذا السوق، وتعد هولندا، إلى جانب إسبانيا، من بين أكبر مستوردي التوت.

وخلال الفترة نفسها، سجلت صادرات الفواكه إلى المملكة المتحدة أكثر معدلات النمو نشاطًا. وأفاد المصدر نفسه، أنه بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوربي، زادت حصة المغرب ستة أضعاف، وتطورت الصادرات إلى المملكة المتحدة خمسة أضعاف، ليحتل المغرب المرتبة الخامسة في قائمة أكبر المزودين للبلاد.