اقتصادكم
أطلقت شركة "طاقة المغرب" Morocco TAQA، الرائدة في الصناعة الوطنية لإنتاج الخاص للطاقة، استراتيجية جديدة في أفق 2030، تتوخى تنويع أنشطتها في الطاقات المتجددة ومنخفضة الكربون وتحلية مياه البحر.
وأوضح بلاغ للشركة، توصل "اقتصادكم" بنسخة منه، أن القدرة الإضافية مع تقليص البصمة الكربونية تبلغ حوالي 1000 ميغاواط أي بنسبة 25 % في أفق 2030، من أجل المساهمة في الاستراتيجية الطموحة للانتقال الطاقي بالمملكة.
وأضاف البلاغ، أن الهدف الذي حددته "طاقة المغرب" عبر استراتيجيتها الجديدة يرمي إلى جعل أول منتج خاص للكهرباء بالمملكة، فعال متنوع الأنشطة في قطاع الطاقات المتجددة ومنخفضة الكربون وتحلية مياه البحر.
وباعتبارها حاليا قاطرة للصناعة الوطنية لإنتاج الخاص للطاقة، بنسبة 19 %من القدرة المنشأة وحوالي 40 % من الإنتاج الوطني، تتطلع، "طاقة المغرب" الشركة الخاضعة للقانون المغربي والمدرجة في بورصة الدار البيضاء، إلى تنويع أنشطتها من أجل المساهمة في الاستراتيجية الطموحة الانتقال الطاقي للمملكة، وذلك عبر تطوير مشاريع ذات أثر بيئي واقتصادي قوي.
وحددت الشركة أربعة محاور استراتيجية من أجل تجسيد هذا الطموح: تنويع المزيج الطاقي عبر إنتاج طاقة مؤمنة ومستدامة، المساهمة في تطوير سلسلة تحلية مياه البحر باتساق مع خارطة الطريق الوطنية، وتقليص ملموس للبصمة الكربونية لـ"طاقة المغرب". كل ذلك مع الحفاظ على مسار النمو المستدام.
وسيأتى تنويع الأنشطة عبر تطوير مشاريع في قطاع الطاقة المتجددة، مع تسريع تفعيل مشروع الطاقة الشمسية على مستوى "نورميدلت" Noor( (PVIIبقدرة 96 ميغاوات، وفي الطاقة الريحية، تتوفر "طاقة المغرب " على 100 ميغاوات من المواقع المؤمنة في الشمال و 600 ميغاوات في مرحلة ما قبل التطوير في جنوب المملكة، ويجري حاليا استكشاف 200 ميغاواط.
وترنو "طاقة المغرب" إلى التموقع على مستوى مشاريع تحلية مياه البحر ومواكبة طموح المملكة المغربية لتطوير محطات ذات دورات (Centrales à cycle combiné gaz) مركبة.
وفي هذا الصدد، قال عبد المجيد عراقي حسيني، رئيس مجلس إدارة "طاقة المغرب"، " نحن عاقدون العزم على أن نكون فاعلا مرجعيا في استراتيجية الانتقال الطاقي للمملكة، فخبرتنا الصناعية بالمغرب، وخبرتنا في تطوير المشاريع الكبيرة، من قبيل الوحدتان 5 و6 بالجرف الأصفر، اللتين أنجزها في أقل من ثالثة أعوام عوض خمسة أعوام، وكذلك، انتمائنا لمجموعة طاقة المشهود لها عالميا بالخبرة في الطاقات المتجددة وتحلية مياه البحر. كل ذلك يتيح لنا بلوغ أهدافنا وأن نكون أحد الفاعلين في الحد من الانبعاثات الكربونية ببلدنا".