اقتصادكم

تنفست شركة "إيجيس" الفرنسية، المتخصصة في إنجاز مشاريع البنية التحتية في مجال النقل، (تنفست) الصعداء بعد بوادر "انفراج الأزمة" بين باريس والرباط عقد زيارة وزير الاقتصاد والمالية والسيادة الصناعية والرقمية الفرنسي، برونو لومير، إلى المغرب.

"لقد تنفسنا أخيرًا"، هكذا علق أرنو دي بوجي، مدير فرع إفريقيا لشركة "إيجيس"، لصحيفة "لوموند"، معبرا عن حالة الارتياح التي تعيشها المؤسسة بعد زيارة لومير إلى المغرب التي أعلن من خلالها رغبة بلاده في الدخول على خط مشاريع القطارات فائقة السرعة التي سيشهدها المغرب استعدادا لاحتضان كأس العالم 2030 بشراكة مع إسبانيا والبرتغال.

وأضاف المسؤول الفرنسي، الذي قاد افتتاح الفرع الإفريقي لـ"إيجيس" في الدار البيضاء قبل عامين، في خضم الأزمة بين فرنسا والمغرب، أنه "كان من المهم جدا بالنسبة لنا أن يتم استئناف التعاون، على الرغم من أننا واصلنا العمل معا في الأوقات الصعبة"، وعلى الرغم من أن العلاقات الاقتصادية لم تتأثر بشكل كبير، إلى أن الفتور السياسي زرع الشكوك في رؤوس كبار رجال الأعمال.

وفي سنة 2022، أعلنت شركة الهندسة الفرنسية العاملة في مجال البنى التحتية والنقل "إيجيس" عن إنشاء الخط السككي الثاني للقطار فائق السرعة بالمغرب، الذي يربط القنيطرة بمراكش على طول 430 كيلومتر عبر 3 أشطر، الأول يربط بين القنيطرة وعين السبع على مسافة 150 كيلومترا، والثاني بين عين السبع والنواصر على مسافة 130 كيلومترا، والثالث بين النواصر ومراكش على مسافة 212 كيلومترا.