اقتصادكم
وجد مصطفى بايتاس، الوزير المنتدب المكلف بالعلاقات مع البرلمان، الناطق الرسمي باسم الحكومة، في الإجابة عن سؤال صحفي بشأن غلاء المحروقات، وموقف الحكومة من استيراد النفط الروسي، في ظل العقوبات والحظر الدولي المفروض على روسيا، بسبب الحرب الجارية مع أوكرانيا.
واكتفى بايتاس، خلال جواب له ضمن ندوة صحفية أعقبت اجتماع المجلس الحكومي، اليوم الخميس، بالتأكيد على أن سعر المحروقات في المحطات بالمغرب، يسهل التثبت منه، من خلال الاطلاع على الأسعار الدولية، وإضافة تكاليف الشحن والضريبة الداخلية على الاستهلاك، في الوقت الذي تحدثت تقارير دولية عن انخفاض أسعار النفط الروسي في السوق الدولية، وارتفاع واردات المغرب منه، ما يطرح تساؤلات حول أسباب عدم انعكاس تكاليف الاستيراد المنخفضة على أسعار البيع بالمحطات.
يشار إلى وكالة الأنباء الدولية "رويترز"، كشفت أخيرا، عن تزايد إمدادات "الكازوال" من روسيا إلى المغرب، لتقفز إلى 735 ألف طن في 2022، بعد 66 ألف طن فقط في 2021، وتبلغ إجمالا نحو 140 ألف طن منذ 2023.