اقتصادكم
احتضنت مدينة طنجة لقاء تواصلي حول البرنامج الثلاثي لمواكبة الصادرات، برسم (سنوات 2024-2025-2026)، الذي يهدف دعم 350 مقاولة وتعاونية، ومواكبة 100 مصدر مبتدئ لا يتجاوز متوسط رقم معاملات صادراتهم 5 ملايين درهم خلال السنوات الثلاث الأخيرة.
ويندرج هذا اللقاء في إطار اتفاقيات الشراكة من أجل إنعاش ريادة الأعمال بجهة طنجة تطوان الحسيمة ، والتي تربط غرفة التجارة والصناعة والخدمات لجهة الشمال بكل من المركز الجهوي للاستثمار والجمعية المغربية للمصدرين والوكالة المغربية لتنمية الاستثمار والصادرات.
وحسب المنظمين ، اتسم هذا اللقاء ، الذي نظم الخميس وحضره إضافة الى مسؤولي الغرفة وشركائها يوسف أحوزي، المدير العام للشباك الوحيد المغربي لتبسيط مساطر التجارة الخارجية(بورتنيت) وجلال بنحيون، المدير العام للمركز الجهوي لاستثمار لجهة طنجة تطوان الحسيمة، ومحمد بن جلون، مدير البرنامج بالوكالة المغربية لتنمية الاستثمار والصادرات، وزهير بن جلون، رئيس الفرعية الجهوية للجمعية المغربية للمصدرين، بإطلاق مشاورات على الصعيد الوطني والجهوي لإعداد الاستراتيجية الصناعية الجديدة للـمـملكة المغربية .
وتوخى اللقاء المساهمة في طرح أفكار ترسم ملامح عمل جديدة ستساهم في الرفع من مستوى أداء الصادرات ودعم الاستثمار وتشجيع المقاولات المغربية على التصدير ، لما له من مزايا وآثار إيجابية على الاقتصاد الوطني .
وأشار الحسين بن الطيب، نائب رئيس الغرفة، الى أن هذا اللقاء التواصلي، شكل مناسبة لتسليط الضوء على برنامج يكتسي أهمية كبيرة للمقاولات الراغبة في خوض غمار التصدير، و التي سوف تستفيد طيلة الثلاثة سنوات القادمة 2024 و 2025 و 2026 من المواكبة القبلية و البعدية من طرف خبراء الوكالة المغربية لتنمية الاستثمار والصادرات ، التي أطلقت مؤخرا في إعلانها رقم 42/2023 عن طلب ابداء الاهتمام للبرنامج الثلاثي لمواكبة الصادرات.
ويتيح البرنامج الثلاثي (برسم سنوات 2024 و2025 و2026) دعم التصدير للشركات وللتعاونيات المغربية والاستفادة من عروض خدمات الوكالة والتي تشمل: تحليل الأسواق وسلاسل الإنتاج ،و الإنعاش والتنقيب التجاري والترويج ، و الولوج الى الأسواق وأخيرا التكوين في مجال تقنيات التصدير.
وجرى التأكيد خلال الفعالية على أهمية النهوض بقطاع التصدير وعلى دعم القطاع بآليات و ميكانيزمات جديدة ترمي إلى غرس ثقافة التصدير بين صفوف المقاولات وتعزيز العرض التصديري للجهة.
