بدأت شكايات آباء وأولياء التلاميذ في التقاطر على جمعيات حماية المستهلكين، مع أول يوم للدخول المدرسي، بسبب الارتفاع المبالغ فيه لرسوم التسجيل بمجموعة من مؤسسات التعليم الخصوصي.

 

وأكد بوعزة الخراطي، رئيس الجامعة المغربية لحماية المستهلك، عدم توصل الجامعة التي يرأسها بشكايات مكتوبة خلال اليوم الأول من الدراسة، مشيرا إلى وجود شكايات شفهية من آباء وأولياء للتلاميذ، عبروا عن تذمرهم على الخصوص من مصاريف التسجيل في عدد من مؤسسات التعليم العمومي.

 

وأوضح الخراطي في اتصال مع "اقتصادكم"، أن العديد من مؤسسات التعليم الخصوصي واصلت فرض مبالغ مالية كبيرة على أولياء أمور التلاميذ، نظير الولوج إلى الموسم الدراسي الحالي، في خرق واضح للقانون، وتابع: "مع بداية كل موسم دراسي، نتوصل بشكايات في هذا الباب، ونقوم بدورنا كجامعة وطنية لحماية المستهلك، لكني أتأسف لعدم قيام جمعيات آباء وأولياء أمور التلاميذ بأدوارها، علما أنه من حق الآباء الامتناع عن دفع الرسوم الباهضة للتسجيل، التي لا يمكنها بأي حال من الأحوال أن تأخذ مسمى رسوم التأمين".

 

وكشف الخراطي أن معظم مؤسسات التعليم الخصوصي تقفز على القانون بفرضها لمصاريف التسجيل على الآباء، بالإضافة إلى تحديدها لسعر خدمة النقل المدرسي، مشيرا في هذا الصدد إلى أن المدارس ليست هي الجهة المخولة لفرض تسعيرة النقل المدرسي، وأن القطاع الطرقي يبقى من اختصاص الدولة التي يحق لها وضع تسعيرة معينة لهذه الخدمة.

 

ودعا رئيس الجامعة المغربية لحماية المستهلك، جمعيات آباء وأولياء أمور التلاميذ إلى التحرك للدفاع عن مصالح أولياء الأمور، أمام جشع بعض المؤسسات التعليمية.