في غمرة الزيادات المتتالية.. المغرب استورد 68 ألف طن من "الكازوال" الروسي خلال غشت الجاري

آخر الأخبار - 16-08-2023

في غمرة الزيادات المتتالية.. المغرب استورد 68 ألف طن من "الكازوال" الروسي خلال غشت الجاري

اقتصادكم

 

في غمرة الزيادات الجديدة في أسعار "الكازوال" بالمحطات، ظهرت معطيات جديدة، أكدت تمركز المغرب ثاني أكبر مستورد لهذه المادة من روسيا على مستوى القارة الأفريقية، بعدما استفاد من واردات بلغ حجمها 68 ألف طن متري خلال 14 يوما الأولى من شهر غشت الجاري.

وأفادت المعطيات الصادر عن "ريفينيتيف" Refinitiv، المتخصصة في تكنولوجيا المعلومات المالية، حلول المغرب بعد غانا التي استوردت 75 ألف طن متري من "الكازوال" الروسي"، فيما تلته الطوغو بواردات وصل حجمها إلى 60 ألف طن، في الوقت الذي قفز إجمالي الصادرات الروسية من "الكازوال" والبنزين بزائد 7 %، إلى 1.7 مليون طن متري، خلال 14 يوم فقط.

وتصدرت تركيا قائمة المستوردين العالميين لـ"الكازوال" الروسي، باستحواذها على 42 % من إجمالي الصادرات. يتعلق الأمر بـ720 ألف طن متري، متبوعة بالبرازيل بـ140 الف طن من الواردات.

وفجر استيراد "الكازوال" الروسي جدلا بين الأغلبية والمعارضة، بسبب شبهات اقتناء هذه المادة بسعر منخفض من قبل المستوردين والموزعين، وتسويقه بسعر عال في المحطات، وما ترتب عن ذلك من إضرار بالقدرة الشرائية للمواطنين.

وفي سياق متصل، اعترف مصطفى بايتاس، الوزير المنتدب المكلف بالعلاقات مع البرلمان، الناطق الرسمي باسم الحكومة، خلال وقت سابق، بغياب ما يمنع استيراد "الكازوال" الروسي، موضحا أن هناك صعوبات على مستوى الاستيراد، يهم مواكبة المستثمرين من قبل المؤسسات البنكية.

وشدد بايتاس على أن ما يتم تداوله من أرقام بشأن أسعار "الكازوال" الروسي غير دقيقة وتجانب الصواب، كما اتضح ذلك خلال الفترة الماضية، منبها إلى استمرار المغرب في استيراد الفحم الحجري لفائدة المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب، طالما الحاجة قائمة للتزود بههذه المادة، وعدم وجود ما يمنع عملية الاستيراد.