اقتصادكم
أطلقت شركة "كاسبرسكي"، محفظة الحلول الموجهة للعموم، إذ أصبحت متوفرة رهن إشارة المستعملين المغاربة في متاجرهم المألوفة مثل "بيوغناش"، "إليكتروبلانيت" أو "فيرجين".
وأوضح بلاغ للشركة توصل موقع "اقتصادكم" بنسخة منه، أنه خلال 2022، رصدت أنظمة "كاسبرسكي" لكشف التهديدات الإلكترونية حوالي 400.000 ملف خبيث جديد في اليوم في المتوسط، أي حوالي 20.000 ملف يومي إضافي مقارنة مع سنة 2021، إذ واصلت أصناف جديدة من التهديدات ظهورها، على غرار التهديدات المتقدمة، التي تمكن من استهداف حسابات المستعملين في مواقع الألعاب على الأنترنيت ومحافظ العملات المشفرة، بالإضافة إلى برمجيات stalkerwares، التي تستهدف التجسس بشكل سري على الحياة الخاصة للأشخاص عبر الأجهزة النقالة.
وعلى هذا الخصوص أصبح من الأساسي تمكين المستعملين من توفير الحماية لأنفسهم في جميع السيناريوهات الممكنة، حتى يستطيعوا عيش حياة رقمية بكل طمأنينة، سواء تعلق الأمر بـ "حصد" قطع النقود الذهبية في لعبة تقمّص الأدوار كثيفة اللاعبين على الإنترنت (MMORPG) المفضلة لديهم، أو تقديم الكمبيوترات اللوحية الأولى للأطفال، أو تنظيم اتصال بتقنية فيديو مع الأعضاء الأكبر سنا في العائلة، أو بكل بساطة، اختبار آخر المستجدات، من المنزل الذكي إلى "ميتافيرس".
وأفاد المصدر ذاته، أن العرض الجديد لـ"كاسبرسكس"، يتضمن خط المنتجات الجديدة المبسط الحماية القياسية (Kaspersky Standard)، الحماية المميزة (Kaspersky Premium) والحماية المتقدمة (Kaspersky Plus)، إذ يمكن يمكن لهذه الصيغ الجديدة أن تستعمل على جميع المنصات بدون تمييز، وتوفر كل واحدة منها الحماية لمختلف أنواف الأجهزة التي تشتغل تحت ويندوز أو ماك أو أيوس أو أندرويد.
وأشار البلاغ، أنه تم إعادة تصميم وتبسيط واجهات جميع الحلول بشكل كامل، بهدف إغناء المجموعة واقتراح تجربة زبون محسنة، إذ تتوخى التعديلات التي أدخلت على المنتجات تسهيل جميع أوجه استعمالها وعلى الخصوص في المجالات الأساسية للوقاية (يتم توقيف جميع التهديدات الخطرة تلقائيا ويتم إشعار المستعملين بذلك فورا)، وفي مجال التتبع (يتم إشعار المستعملين بالتهديدات والأعمال التي يمكن أن تؤدي إلى حدوث أضرار، ويمكن بهذا الصدد تفعيل بعض الإعدادات من أجل الوقاية من أي توقف لتجربتهم الرقمية)، وفي مجال التحسيس (يتم تحسيس المستعملين برهانات الأمن الاليكتروني، بفضل المعلومات الموضوعة رهن إشارتهم حول التهديدات، في حالة ما أرادوا الاطلاع على المزيد).