اقتصادكم

يستعد المختبر المغربي لابروفان للاستحواذ على المصنع الفرنسي RÉCIPHARM الذي ينتمي للمختبر السويدي، حيث تنتظر لابروفان رفع شرط الإيقاف، الذي تعرض له المصنع الفرنسي، للتوقيع النهائي على العرض الذي قدمته عائلة بنيس لإدارة المجموعة السويدية.

وذكر موقع "" أن إدارة RÉCIPHARM في مونت قبلت العرض المغربي، الذي يشمل المحافظة على نفس الأنشطة، وعدم التفريط في 225 موظفا، مضيفا أن العملية ستتم في غضون أسابيع قليلة.

وكان المختبرالفرنسي مهددًا بالإغلاق منذ 21 نوفمبر، بسبب قرار الحكومة الفرنسية بإيقافه نتيجة للمساعدة العامة التي تلقاها لإنتاج لقاحات مضادة لفيروس كورونا من شركة Moderna بقيمة 15 مليون يورو.

هذه الصفقة تأتي بعد عدد من الاجتماعات الماراثونية التي عقدتها لابروفان مع ممثلي الشركة السويدية وعدد من المسؤولين الكبار في بعض الوزارات، حيث تعهدت بتطوير نشاط الموقع من خلال إنتاج أدوية التخدير ومسكنات الألم والمضادات الحيوية، وتطوير نشاطها الصيدلاني أيضا بشكل رئيسي في شمال إفريقيا، وسيكون موقع مونت هو أول مختبر للابروفان في فرنسا.