اقتصادكم
أجرى محمد صديقي، وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، زيارة لورش تهيئة موقع المعرض الدولي للفلاحة بالمغرب (سيام -SIAM).
وأوضح بلاغ صادر للمناسبة، أن الوزير والوفد المرافق له خلال هذه الزيارة على سير أشغال تهيئة الموقع الذي سيحتضن المعرض ومختلف الجوانب التنظيمية المتعلقة بهذا الموعد الذي أصبح يعد محطة ضرورية في المنظومة الفلاحية المغربية.
وصرح الوزير قائلا: " يُعدّ المعرض الدولي للفلاحة بالمغرب اليوم منصة فريدة للتبادل والتواصل حول رؤية واستراتيجية التنمية القروية لبلادنا. فهو يوفر فرصة سانحة للالتقاء مع مختلف الشركاء، االوطنيين و الدوليين"، وأكد على أهمية الأدوار الرئيسية المنوطة بالمعرض، وعلى رأسها النهوض بالممارسات الفلاحية المستدامة والابتكار التكنولوجي والمبادلات التجارية والتعاون الدولي.
ومن جانبه، قال محمد فيكرات، رئيس جمعية المعرض الدولي للفلاحة بالمغرب: "طموحنا بالنسبة للمعرض الدولي للفلاحة هو توفير فضاء للاشعاع و الحوار والابتكار، ملائم لتبادل الممارسات الجيدة و خلق وتعزيز شراكات استراتيجية".
وأفاد المصدر ذاته، أن أشغال تهيئة المعرض تعرف تقدما سريعا جدا، ما يعد شاهدا على الديناميكية التي اتصف بها جميع المتدخلين والتزامهم القوي بتقديم دورة استثنائية على جميع المستويات، سواء بالنسبة للزوار أو العارضين. بهذا الصدد، أشار هيدان من جانبه إلى المجهودات المبذولة من قبل الساهرين على إعداد وتنظيم المعرض قائلا: "نعمل بجد من أجل تنظيم نموذجي لهذه الدورة 16، التي نريدها أن تكون انعكاسا لالتزامنا القوي إزاء تنمية فلاحتنا المغربية والدولية".
يعتبر المعرض الدولي للفلاحة بالمغرب، الذي يقام سنويا بمكناس، من بين الأحداث الفلاحية الكبرى على صعيد إفريقيا والشرق الأوسط. وستنعقد دورته 16 خلال الفترة من 22 إلى 28 أبريل تحت شعار: "المناخ والفلاحة: من أجل أنظمة إنتاجية مستدامة ومرنة"، مع مشاركة إسبانيا كضيف شرف.
يقام المعرض على مساحة تصل إلى 12 هكتار، ويَعِدُ بتجربة غنية سواء بالنسبة للمهنيين أوالعموم.
و تعتبر الدورة المقبلة منصة للتبادل والعمل من أجل إرساء نظم إنتاجية مستدامة ومرنة في سياق متسم بالتغيرات المناخية، معززة ببرنامج يضم أكثر من 40 ندوة علمية، ومشاركين من 70 بلد، و1500 عارض، وينتظر استقبال أكثر من 950000 زائر.