اقتصادكم
سلطت الوكالة الوطنية للسلامة الطرقية "نارسا" الضوء على أهم أوجه تدبيرها لملف السلامة الطرقية بالمملكة، واقعيا وعلى مستوى الوسائط الرقمية، والتحديات والاستحقاقات التي تواجهها من أجل تحسين مؤشرات السلامة الطرقية وتجويد خدماتها المتعلقة بالشق التنظيمي للقطاع.
واستعرض محمد شيبوب رئيس مصلحة بالتواصل الرقمي بالوكالة الوطنية للسلامة الطرقية "نارسا"، على هامش معرض السيارات المستعملة، الذي ينظمه مجلة Autonews، أبرز المهام المنوطة بالوكالة والاختصاصات المتعلقة بالسلامة الطرقية، وتدبير نظام المراقبة والمعاينة الآلية للمخالفات، وتنظيم قطاع بيع وتسجيل المركبات.
وقال المتحدث ذاته إن الوكالة تمكنت من تقديم 6 ملايين خدمة خلال سنة كاملة بين تدبير وثائق السيارات وتسليم رخص السياقة وتدبير رصيد النقط الخاص بها، والمصادقة على المركبات وأجهزتها ومستلزماتها، وتسليم شهادة تسجيل المركبات ومسك الجذاذية الوطنية للمركبة.
وأضاف ضيف المعرض أن السرعة المفرطة وعدم احترام قوانين السير واستعمال الهاتف من أبرز أسباب حوادث السير، حيث يتم تسجيل حوالي 3600 حالة وفاة، وأزيد من 150 ألف إصابة سنويا على الطرق الوطنية، وهو ما يمثل تكلفة مالية تبلغ حوالي 19.5 مليار درهم سنويا، مؤكدا أن 46% من الضحايا من الدراجات النارية والعادية.
وشدد ممثل الوكالة الوطنية للسلامة الطرقية على أهمية الحملات التحسيسية التي تقوم بها "نارسا" في المدارس وعبر وسائل الاعلام من أجل تزويد المواطنين بالنصائح والتوجيهات اللازمة حول السلوكيات الخطيرة التي يجب تفاديها أثناء السياقة، كاستعمال الهاتف النقال وعدم احترام قوانين السير ومراقبة الحالة الميكانيكية للمركبات، وارتداء الخوذة الواقية، وتجنب الممارسات المتهورة التي غالبا ما تسبب في وقوع حوادث السير الخطيرة.