اقتصادكم

بات الدوليان المغربيان ياسين بونو ويوسف النصيري، أول ثنائي عربي يفوز بالدوري الأوروبي مرتين، بعد أن توجا معا رفقة فريقهما إشبيلية الإسباني باللقب ليلة أمس الأربعاء، عقب الانتصار على نادي روما الإيطالي في المباراة النهائية، بالضربات الترجيحية(4-1).

وانهالت الإشادات بالخصوص على ياسين بونو، الذي تألق خلال المباراة، كما صد ضربتين ترجيحيتين، ليتوج بجائزة رجل المباراة.

ونشر الحساب الرسمي لنادي إشبيلية تغريدة، أثنى فيها على الحارس الدولي باستعمال "الدارجة" المغربية، قائلا: "بونو مايخيبناش، بونو مايخيبناش، أفضل حارس في العالم، نحبك يا ياسين".

وعلقت صحيفة "ماركا" الإسبانية على تألق بونو، معنونة: "لا انتصار بدون أبطال وإشبيلية لديه بطله ياسين بونو"، مضيفة أن " التدخلات (الخارقة) للدولي المغربي، خاصة في الدقائق العشر الأخيرة من الوقت الأصلي، مكنت إشبيليية من تجنب الهزيمة".

وأضافت الصحيفة ذاتها، أن "معجزات بونو تواصلت في ركلات الترجيح المصيرية، التي أوقف فيها رجل المباراة تسديدتين جيدتين من مانشيني وإيبانيز، مانحا فريقه فوزا مستحقا".

ومن جانبها، أشادت صحيفة "آص" الإسبانية بأداء بونو خلال النهائي الأوربي، إذ عنونت: "في بودابست، كان وقت الأبطال والشجعان، وبونو كان بطلا وشجاعا"، مضيفة أن "الدولي المغرب أظهر طوال المباراة وركلات الترجيح، هدوء وثقة غير مسبوقين في نهائي الدوري الأوربي".
 
وذكرت الصحيفة الإسبانية أن "خوسيه لويس مينديلبار كان مدركا أن حسم الفوز في يد بونو، لهذا السبب أراحه في الدوري الإسباني، ليظهر بأفضل صورة ممكنة في نهائي الدوري الأوروبي".