اقتصادكم

على الرغم من تسارع وثيرة المحادثات على كيفية دفع الشراكة بين نيجيريا والمغرب لتسريع مشروع خط أنابيب الغاز والذي من المرتقب أن يمتد إلى إسبانيا عبر فرع نهائي في مدينة قادش، إلا أن قرار مشاركة الجارة الشمالية في هذا المشروع الضخم لا يزال محل شك.

وكشفت صحيفة " El Economista" أنه في الوقت الحالي، يبدو أن قرار مشاركة إسبانيا في هذا المشروع لم يتم تحليله، وغير مطروح على طاولة نقاش حكومة بيدرو سانشيز، في وقت أعلنت فيه نيجيريا أن القرار النهائي للاستثمار في خط أنابيب الغاز قد يتم التوصل إليه بحلول دجنبر المقبل.

وأضاف المصدر ذاته أنه تم استشارة "إيناغاز"، عملاق الغاز الإسباني، في وقت سابق، بشأن المشاركة في هذا المشروع، بالإضافة إلى مباحثات مكثفة أجرتها الشركة الإسبانية "ناتورجي" سابقا مع نظيراتها من نيجيريا باعتبارها أحد الموردين المهمين للشركة.

ومن المنتظر أن يمر خط الأنابيب بين نيجيريا والمغرب عبر كل من دولة البنين وتوغو وغانا وكوت ديفوار وليبيريا وسيراليون وغينيا وغينيا بيساو وغامبيا والسنغال وموريتانيا بالإضافة إلى إسبانيا، وفقًا لمعلومات من شركة النفط الوطنية النيجيرية والمجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (الإيكواس).