الملك محمد السادس والرئيس الصيني (أرشيف)
اقتصادكم
اعتبرت صحيفة "بوغليد" البلغارية أن المغرب أصبح مركزا إقليميا للتجارة الصينية، يتيح الوصول إلى سوق القارة الإفريقية.
وقالت الصحيفة إن المغرب يقع في مفترق طرق العديد من مناطق العالم، ويوفر أيضا للصين فرصة لتعزيز تجارتها مع أوروبا ودول البحر الأبيض المتوسط، مبرزة أن بكين استوعبت استراتيجية المغرب.
وأكدت الصحيفة أنه "ليس من المستغرب أن يكون توقيع مخطط تعاون موسع ومتعدد الأوجه مع المغرب في إطار مبادرة الحزام والطريق من أولى الالتزامات الدبلوماسية للصين سنة 2022".
وأورد المصدر ذاته أن توقيع اتفاقية "مبادرة الحزام والطريق" بين المغرب والصين رافعة للشراكة الاستراتيجية الصينية- المغربية.
وسلطت الصحيفة الإلكترونية الضوء على الشراكة الصينية- المغربية في مختلف المجالات، مبرزة أن "المملكة تعد شريكا مهما للصين، بعد أن تبنت الجيل الخامس Huawei، وكونها من بين الدول الأولى في العالم التي تفوقت في التلقيح ضد "كوفيد-19" بفضل لقاح "سينوفارم".
وأشارت على أن العلاقات القائمة بين الرباط وبكين، سواء على المستوى التجاري أو السياسي متعددة الأوجه.
الصحيفة ذاتها قالت إن الصين تعتبِر المغرب شريكا ذا مصداقية، لما يتمتع به من موقع استراتيجي يسمح له بتصدير السلع والخدمات إلى أوروبا، وخاصة الدول المطلة على البحر الأبيض المتوسط.
وفي هذا الصدد، أشارت إلى أن أهداف اتفاقية "الحزام والطريق"، تتمثل في إنجاز المشاريع المتعلقة بإنشاء موانئ بحرية وجوية جديدة لتسهيل حركة البضائع داخل البلاد وخارجها، وإقامة مشاريع مشتركة في مختلف المجالات (المجمعات الصناعية والطاقية).