اقتصادكم
يقترح الدكتور الطيب حمضي، الباحث في السياسات والنظم الصحية، 7 إجراءات وقائية لمواجهة موجة الحرارة والحيلولة دون اجتفاف الجسم أو التعرض للضربة الحرارية.
وتتمثل هذه الاجراءات الوقائية في شرب الماء باعتباره ضرورة حيوية للكبار والصغار قبل الإحساس بالعطش، وكذا شرب العصائر والشوربة للحصول على الأملاح المعدنية، إضافة إلى الاغتسال بمياه الرشاش "دوش" عدة مرات في اليوم دون تجفيف الجسم بالفوط بعد الحمام، أو استعمال رشاش ماء لتبليل الجسم وخصوصا الوجه والأطراف وجدع الجسم برذاذ بارد.
وتهم الإجراءات أيضا، تعريض الأطراف المبللة للهواء والريح أو ريح المروحة الكهربائية أو اليدوية، خاصة بالنسبة للمسنين الذين تنقص لديهم قوة الإحساس بالحرارة والعطش، وتعجز أجسامهم عن تصريف الحرارة عن طريق التعرق مثل الشباب، ثم تناول وجبات خفيفة بعد ذلك، وعلى مرات متعددة في اليوم، والتركيز على الخضر والفواكه لمد الجسم بحاجياته من الماء والأملاح دون إنهاكه.
وتمتد توصيات الدكتور حمضي إلى الحفاظ على برودة المنزل أثناء النهار بإغلاق النوافذ لمنع تدفق الحرارة المفرطة من الخارج نحو البيت، وفتح النوافذ والباب لخلق تيار هوائي أثناء الليل وفي الصباح المبكر، مع استعمال المكيف الهوائي لتلطيف الحرارة والمروحيات الهوائية خصوصا بعد تبليل الجسم بالماء.
ويوصي الباحث في السياسات والنظم الصحيةب تجنب الخروج أثناء الأوقات الأشد حرارة في اليوم من 11 صباحا إلى 9 مساء، و عند الضرورة ارتداء ملابس قطنية خفيفة وفضفاضة فاتحة اللون مع قبعة كبيرة، مع تجنب النشاط البدني المجهد والبقاء في الظل ما أمكن، إضافة إلى عدم ترك الأطفال والأشخاص المسنين أو المرضى أو دوي الاحتياجات الخاصة داخل السيارات لوحدهم.
ومن جهة ثانية، شدد حمضي على ضرورة التدخل الطبي في حالة الإحساس بالعياء أو دوار أو عطش شديد أو ألم بالرأس، أو تشنجات عضلية مؤلمة (خاصة في الساقين أو الذراعين أو البطن)، أو في حالة الشعور بغثيان أو إسهال، أو أعراض جفاف جلدي واحمراره، مصحوب باحترار أو هذيان أو فقدان للوعي، أو اجتفاف الجسم والفم ونقص الوزن.