كيف تستهلك الأخبار على مواقع التواصل دون أن تصاب بالقلق

لايف ستايل - 25-02-2022

كيف تستهلك الأخبار على مواقع التواصل دون أن تصاب بالقلق

اقتصادكم

تنتشر الأخبار السلبية خصوصا على مواقع التواصل بشكل كبير، وازداد هذه الإخبار عند الكوارث والحروب.
بعد الإعلان عن الغزو الروسي لأوكرانيا، الخميس24 فبراير 2022، أصبح من الصعب الاطلاع على الأحداث الإخبارية المتسارعة دون الشعور بالقلق والذعر.

فكيف يمكنك استهلاك الأخبار الحالية بشكل صحي، وهل هناك طريقة للبقاء على اطلاع دائم دون أن يؤثر ذلك على صحتك العقلية؟

 

ليس هناك من ينكر أنه لا يوجد نقص في الأخبار السيئة، أو لا يوجد شيء ضار أو سيء جوهريًا بشأن إبلاغ نفسك بما يحدث، ولكن من الصحيح أيضًا أن هناك اتجاهًا متزايدًا لمصادر الأخبار للتركيز على الجوانب المثيرة والعاطفية.

 

وسائل الإعلام يمكن أن تقدم رؤية غير صحيحة للعالم

لم يعد مراسلو الأخبار والصحافيون يقدمون مجرد نشرات واقعية مباشرة ونزيهة لمدة خمس إلى 10 دقائق كل ساعة، وحقيقة أنهم الآن جزء من موجز إخباري على مدار 24 ساعة يعني أنه يتعين عليهم التنافس على جذب انتباهكم وتحويل الأخبار إلى جدار "الترفيه المباشر".

لم تعد الأخبار موجودة فقط للإعلام، بل يجب أن تجذب انتباهك وتحافظ عليه، والطريقة التي يقوم بها بعض المراسلين والمحررين بذلك هي من خلال تكثيف الجوانب العاطفية والإثارة لحدث أو قصة إخبارية، والخطر هنا في جعل العالم مليء بالدراما التي تشكل تهديدا على نفسيتك.

 


حدد مصادرك الإخبارية بعناية
جميع المؤسسات الإخبارية في المراحل الأولى من خبر أو حدث مثير تقفز إلى التفاصيل وتروي الكثير منها، لكن هناك منافذ إخبارية محترفة ومهنية تهدف إلى عرض وجهة نظر متوازنة، وبطريقة صحيحة بعيدا عن إحداث ضجة إعلامية.


تجنب الأخبار المنتشرة على وسائل التواصل الاجتماعي
يمكن أن تساعدك وسائل التواصل الاجتماعي على البقاء على اتصال مع الناس، ولكنها قد تجعلك أيضًا تشعر بالقلق بما في ذلك إذا كان الأشخاص يشاركون قصصًا إخبارية أو ينشرون عن مخاوفهم، او يمررون أخبارا زائفة تساهم في رفع منسوب الهلع والإثارة. لذا خد قسطا من الراحة وقم بتخفيض ساعات تواجدك على مواقع التواصل.

 

تحدث إلى أصدقائك عن الأخبار وتحرى مصداقيتها

ابحث عن التواصل مع الآخرين، إذا كان بإمكانك التحدث إلى الأصدقاء والعائلة حول قلقك وتعريفهم بمخاوفك، هذه الخطوة ستمكنك من تقوية نظرتك الشخصية للحقائق والأحداث وكيف تؤثر عليك وعلى مستقبلك بدلا من قبول اخبار مخيفة.