رغم الجهود المبذولة لتطوير السياحة الوطنية، يطرح العديد من المواطنين تساؤلات حول ما إذا كان المغرب قد خسر رهان السياحة الداخلية، خاصة في ظل التحديات المتراكمة وتراجع مؤشرات الإقبال المحلي، وتوجه عدد كبير من المغاربة نحو دول مثل إسبانيا، فرنسا، تركيا، مصر وتونس لقضاء عطلتهم الصيفية، وهو ما بدا جليا على منصات التواصل الاجتماعي.
أفادت الخزينة العامة للمملكة بأن المداخيل الجمركية الصافية بلغت أزيد من 54,79 مليار درهم مع متم يوليوز 2025، مسجلة ارتفاعًا بنسبة 5,8% مقارنة بنفس الفترة من السنة الماضية.
بورصة الدار البيضاء: مازي ينهي التداولات على ارتفاع
أعلنت الخزينة العامة للمملكة أن وضعية المالية العمومية سجلت عجزًا في الميزانية بلغ 53,7 مليار درهم مع متم يوليوز 2025، مقابل 35,3 مليار درهم خلال نفس الفترة من سنة 2024.
أعلنت مجموعة مناجم أن رقم معاملاتها الموطد بلغ، إلى غاية 30 يونيو 2025، حوالي 4.422 مليون درهم، مسجلاً ارتفاعًا طفيفًا بنسبة 0.3% مقارنة بالفترة نفسها من سنة 2024.
سجلت عملية "مرحبا 2025" عبورا استثنائيا للجالية المغربية المقيمة بالخارج، حيث بلغ عدد الوافدين منذ انطلاق العملية منتصف يونيو وإلى غاية 4 غشت الجاري نحو 2,8 مليون شخص، ما يمثل زيادة تفوق 10 في المائة مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، وفق ما كشفت عنه إذاعة Beur FM الفرنسية.
ما تزال المنتجات الفلاحية المغربية، وخاصة الخضر والفواكه، تثير الكثير من الجدل داخل الأوساط الزراعية الإسبانية، حيث يعتبر المزارعون في الجارة الشمالية أن هذه الواردات تشكل تهديدا مباشرا لاستقرار القطاع الفلاحي المحلي. ويرى المهنيون الإسبان أن تدفق هذه الكميات الكبيرة من السلع القادمة من المغرب يؤثر سلبا على أسعار المنتجات الوطنية، ويقلص من هامش ربحهم داخل السوق الداخلية.
تشهد بورصة الدار البيضاء خلال عام 2025 أداءً لافتًا، مدعومًا بارتفاع المؤشر الرئيسي "مازي" الذي تجاوز 19 ألف نقطة، محققًا مكاسب فاقت 34% منذ بداية السنة، مقارنة بـ14773 نقطة في نهاية 2024. هذه القفزة دفعت بالقيمة السوقية إلى تجاوز تريليون درهم لأول مرة، ما يعكس ثقة متزايدة في السوق وتفاؤل المستثمرين بمستقبل الاقتصاد الوطني، خصوصًا في ظل توقعات بنمو يتجاوز 4% وتحكم في مستويات التضخم والفائدة.
كشفت منصة "فريش بلازا" المتخصصة في تحليلات البيانات الفلاحية أن قطاع زراعة الأفوكادو في المغرب يواجه تراجعا حادا في الإنتاج خلال الموسم الزراعي المقبل، نتيجة تقلبات مناخية شديدة أثرت بشكل مباشر على المحاصيل في المناطق الرئيسية المنتجة.
محطة هجينة بالكركرات لتعزيز أمن الطاقة بالمناطق الحدودية