أعلنت شركة"ميتا بلاتفورمز" ، مالكة شبكة "فيسبوك" عن جمعها  10 ملايير دولار  من أول طرح لها على الإطلاق في أسواق السندات، إذ تتطلع لتمويل عمليات إعادة شراء للأسهم واستثمارات لإعادة هيكلة نشاطها.

 

وتعد "ميتا بلاتفورمز" الوحيدة تقريباً من بين شركات التكنولوجيا الكبرى التي تخلو دفاترها من الديون. 

 

وأصدر عمالقة آخرون للتكنولوجيا سندات مؤخراً، ومن بينهم "أبل" و"إنتل" اللتان جمعتا 5.5 ملايير دولار، و6 مليارات دولار على الترتيب.

 

وفي أواخر يوليوز، أعلنت "ميتا" عن توقعات قاتمة وسجلت أول هبوط فصلي على الإطلاق في الإيرادات مع تضرر مبيعات إعلاناتها الرقمية من مخاوف الركود وضغوط المنافسة.

 

تواجه مبيعات الإعلانات لشركة "ميتا" عدداً من العقبات. إذ ينفق المعلنون أقل بسبب الضغوط الاقتصادية المختلفة، مما يترك "ميتا" وأقرانها للتنافس على الميزانيات الأصغر. كذلك جعلت قواعد الخصوصية لشركة "أبل". الإعلانات على "فيسبوك" و"إنستغرام" أقل فعالية.

 

وأعلنت الشركة التي تمتلك أيضاً "إنستغرام"، عن أول تراجع ربع سنوي لإيراداتها على الإطلاق، في الربع الثاني من السنة الجارية، إذ  تسبب الاضطراب الاقتصادي في تقليص المعلنين للميزانيات.

 

وتراجعت عائدات الشركة من 29 مليار دولار في الربع الثاني من 2021 إلى 28.8 ملايير  دولار في الربع الثاني، وهو أقل من متوسط ​​تقديرات المحللين البالغ 28.9 مليار دولار، كما هبطت الأرباح بنسبة 36% إلى 6.7 مليار دولار مقابل 10.4 مليار دولار في الربع المماثل من السنة الماضية.