اقتصادكم + وكالات
أصدرت مؤسسة "غارتنر" للأبحاث دراسة حديثة تتوقع أن يتجاوز إنفاق منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا على تقنية المعلومات في العام الحالي حاجز 169 مليار دولار.
ووفق الدراسة التي أوردت مضامينها صحف محلية، فإن توقعات الإنفاق العالمي على تقنية المعلومات تشير إلى اقترابها من عتبة 4.4 تريليون دولار في العام 2022، وهو ما يمثل زيادة بمعدل 4 في المئة عن العام 2021 .
وقال جون ديفيد لوفلوك، نائب الرئيس الأول للأبحاث لدى "غارتنر" إن هذا العام سيفرض نفسه كأحد أكثر الأعوام صخبا على الإطلاق بالنسبة لمدراء تقنية المعلومات، مشيرا إلى أن قضايا مثل الاضطرابات الجيوسياسية، ومعدلات التضخم، وتقلب أسعار صرف العملة، وتحدي ات سلاسل التوريد تتسابق على حجز موقعها على جداول أعمال واهتمام هؤلاء المدراء، "إلا أنه وعلى العكس مما شهدناه مطلع العام 2020، فإن مدراء تقنية المعلومات يحرصون على تسريع استثماراتهم في تقنية المعلومات إدراكا منهم بأهمية امتلاك المرونة والقدرة على الاستجابة لهذه الاضطرابات". وأضاف:أنه " نتيجة لذلك، فإن أفضلية قرارات الاستثمار والشراء سوف تركز على مجالات تتضمن تحليل البيانات، وحوسبة السحاب، وسلاسة تجارب العملاء وتوفير أمن المعلومات".
وأوضحت الدراسة أن تأثيرات التضخم التي أثرت في العامين الماضيين على أجهزة تقنية المعلومات (مثل الهواتف الجوالة والكمبيوترات الشخصية) بدأت تجد طريقها إلى ميدان البرمجيات والخدمات أيضا. فمع النقص الحالي في الكفاءات التقنية المتوفرة والذي يتسبب في رفع تنافسية مستوى الأجور، أقدمت شركات تزويد الخدمات التقنية على رفع أسعارها، مما يساعد على زيادة نمو إجمالي الإنفاق في هذه القطاعات خلال العامين 2022 و2023. وتوقعت أن يسجل الإنفاق العالمي على البرمجيات نموا بمعدل 9.8 في المئة ليصل إلى 674.9 مليار دولار في العام 2022 في حين يتوقع أن ينمو قطاع خدمات تقنية المعلومات على مستوى العالم بواقع 6.8 في المئة ليصل إلى 1.3 تريليون دولار.