أصبحت الرسائل الفورية على التطبيقات ضرورية لمعظم الناس، لكن استخدامها بشكل سيئ يمكن أن يعرض مستخدمها إلى المسائلة القانونية.

 

في هذا السياق قال خبير في الجرائم المعلوماتية، إن استخدام رمز القلب في الواتساب قد يرقى إلى جريمة تحرش يمكن أن تصل عقوبتها إلى سنتين حبسا.

 

وأوضحت صحيفة عكاظ، عن المعتز العتيبي الخبير المتخصص في الجرائم المعلوماتيىة، أن استخدام القلب الأحمر على سبيل المثال قد يرقى إلى جريمة تحرش، في حال قيام الطرف المتضرر من رفع دعوى ضد الراسل، وأضاف أن بعض الصور أو الكلمات في المحادثات قد يعاقب عليها مرسلها، وخاصة التعبيرات أو الإشارات الصريحة في واتساب.

 

وأضاف المتحدث نفسه، أن المحاسبة على هذه الأفعال لا تتم إلا في حالة قيام المتضرر بالإبلاغ عنها، وثبوت التهمة عن طريق الرسائل المرسلة، مضيفاً أن العقوبة تصل إلى سنتين بحد أقصى وغرامة مالية تصل إلى 100 ألف ريال، وفي حال معاودة هذه الأفعال فإن العقوبة تتضاعف إلى حبس 5 سنوات وغرامة 300 ألف ريال أو بأحدهما.

 

وأشار العتيبي في تصريحات للصحيفة السعودية ، إلى أن دخول المستخدم في محادثة مع طرف آخر، أو إجراء حوارات تطفلية دون إذن الطرف الآخر يعد انتهاكا لخصوصية الآخرين، ويعاقب فاعلها إذا قام الطرف الآخر برفع دعوى قضائية ضده، وحذر الخبير السعودي من التعبيرات الصريحة أو استخدام إيموجي القلب الأحمر دون موافقة الطرف الآخر.

 

وأضاف أنه وفق نظام المكافحة، فإن أي إشارة أو فعل أو قول له مدلول جنسي يعد تحرشا بالطرف الآخر، ويدخل في ذلك الإيموجي المرتبط بنفس المدلولات السابق ذكرها، لأن القلب أو الوردة الحمراء لها مدلول في عرف المجتمع، ويقصد به استمالة الطرف الثاني.