اقتصادكم
كشف يوسف المغراوي، عضو مؤسس في الجمعية المغربية لمهن التبريد "AMPF"، عن تأثر أنشطة قطاع التبريد والتكييف بتداعيات موجة التضخم التي يعرفها العالم حاليا، موضحا أن جميع المواد وقطع الغيار المرتبطة بالقطاع سجلت أسعارها ارتفاعا مهما أخيرا، خصوصا عند الاستيراد. يتعلق الأمر تحديدا بالحديد والألمنيوم والبلاستيك والغاز.
وأضاف المغراوي، على هامش الندوة الصحفية، التي خصصت لتقديم أشغال الاحتفاء باليوم العالمي للتبريد في الدار البيضاء، أن قطاع التبريد والتكييف يراهن على التكوين من أجل تحقيق تطور مهم خلال الفترة المقبلة، وتعزيز مساهمته في سوق الشغل، من خلال توفير فرص عمل كثيرة، مشيرا إلى تحضير الجمعية لمجموعة من الشراكات، خصوصا مع المكتب الوطني للتكوين المهني وإنعاش الكفاءات للنهوض بالتكوين، وترسيخ الممارسات الجيدة.
وفي جوابه على سؤال لـ"اقتصادكم"، أكد المسؤول بالجمعية المغربية لمهن التبريد، تضرر قطاع التبريد والتكييف من تداعيات جائحة كورونا، من خلال تراجع عدد المشاريع والأوراش خلال فترات الحجر الصحي والقيود الاحترازية التي رافقتها، منبها إلى أن هذا القطاع يكتسب أهميته من خلال تداخله مع جميع القطاعات الاقتصادية الأخرى، خصوصا الفلاحة والصيد البحري والصحة والتجارة وغيرها، باعتباره فاعلا رئيسا ومهما في دورة الاقتصاد الوطني.
يشار إلى أن أشغال الاحتفاء باليوم العالمي للتبريد تتواصل اليوم السبت في الدار البيضاء، بحضور مادي سكاندي، رئيس اتحاد الجمعيات الأفريقية لمهنيي التبريد والتكيف، في سياق انفتاح المهنيين المغاربة على الأسواق الأفريقية وتشجيع الاستثمار فيها، ونقل الخبرات والمهارات المكتسبة إليها.
تتواصل أشغال الاحتفاء باليوم العالمي للتبريد اليوم السبت في الدار البيضاء، بحضور مادي سكاندي، رئيس اتحاد الجمعيات الأفريقية لمهنيي التبريد والتكيف، في سياق انفتاح المهنيين المغاربة على الأسواق الأفريقية وتشجيع الاستثمار فيها، ونقل الخبرات والمهارات المكتسبة إليها.