اقتصادكم
تشير المعطيات الحديثة المتعلقة بسوق السيارات الكهربائية إلى أن الاستهلاك الوطني لا يساير التطور الذي يعرفه قطاع صناعة السيارات الكهربائية بالمغرب، على الرغم من أنه يواصل جذب الاستثمارات الأجنبية التي تناهز 10 ملايير دولار.
وكما نشرنا في وقت سابق، فإن مبيعات السيارات الكهربائية بالمغرب لا تعكس تطور القطاع المنتج بالمملكة، ولا تزال نسبها ضئيلة جدا، وهو ما أكده تقرير لموقع “كلين تيكنيكا” المتخصص، الذي دعا المغرب لاتخاد خطوات عديدة لتحفيز المستهلكين المغاربة.
ومن بين هذه الخطوات مواصلة حملات التحسيس بفوائد هذا النوع من السيارات، لزرع نوع من الثقة لدى المستهلكين، بالإضافة إلى تعزيز البنية التحتية لمحطات الشحن، التي لم تتجاوز ألف محطة في البلاد بأكملها، معظمها متركز فقط في المدن الكبرى.
ويعتزم المغرب إضافة ألفين و500 محطة شحن جديدة بحلول سنة 2026، من خلال توزيع هذه المحطات بطريقة تلبي احتياجات سائقي السيارات الكهربائية، سواء من حيث العدد أو الموقع، مما قد يعزز جاذبية السيارات الكهربائية لدى المغاربة.
ويذكر أن إحصائيات جمعية مستوردي السيارات بالمغرب كشفت أن الحصة السوقية للسيارات الكهربائية خلال السنة الماضية بلغت نسبة 0.3 بالمائة، فرغم الزيادة التي بلغت 133 بالمائة عن الرقم المسجل سنة 2022، إلا أن إجمالي مبيعات السنة الماضية لم يتجاوز 463 سيارة.