اقتصادكم
حققت مجموعة رونو المغرب سنة استثنائية في 2024، حيث سجلت مبيعات قياسية تصل إلى 63 مليار درهم وإنتاجاً تاريخياً يبلغ 413,614 مركبة، بزيادة قدرها 8% مقارنة بعام 2023.
وقد حققت المجموعة أداءً صناعيًا وتجاريًا إيجابيًا، حيث أنتجت مصانعها في طنجة والدار البيضاء (صوماكا) 312,381 و101,233 وحدة على التوالي، مما جعل المغرب يمثل 18% من مبيعات المجموعة على مستوى العالم. وتم تصدير حوالي 95% من هذا الإنتاج إلى 89 وجهة، ليصل إجمالي عدد المركبات المصدرة في عام 2024 إلى 370,165 مركبة بمعدل تصدير أسبوعي يصل إلى 8,000 مركبة.
وقال محمد بشيري، المدير العام لشركة رونو: "لقد تحقق هذا النجاح بفضل أداء مصانعنا، ومرونة الصيانة الصناعية التي مكنت من التكيف مع التحديات، إضافة إلى جودة الحوار الاجتماعي والشراكة النموذجية بين القطاعين العام والخاص في المغرب."
في السوق المغربية، تواصل علامتا داسيا ورونو احتلال الصدارة، حيث تبلغ حصتهما السوقية الإجمالية 38.4%. حافظت داسيا على مكانتها الأولى للعام الخامس عشر على التوالي بحصة سوقية وصلت إلى 25%، بينما باعت رونو 28,348 وحدة، محققة زيادة بنسبة 7.2%.
تميز عام 2024 أيضًا بتقدم كبير في مجال السيارات الكهربائية والابتكار. السيارة الهجينة Dacia Jogger، المنتجة في طنجة، وكذلك سيارة Renault Kardian، المنتجة في الدار البيضاء، تمثل التزام المجموعة بالحلول البيئية المسؤولة. كما عززت المجموعة مكانتها في السوق الأخضر المغربي بفضل سياراتها الكهربائية مثل Renault Mégane E-Tech وArkana، مع نمو ملحوظ بنسبة 52% في هذا القطاع.
طموحات استراتيجية لعام 2025
تخطط مجموعة رونو المغرب لزيادة قدرتها الإنتاجية إلى 500 ألف سيارة في عام 2025، بالإضافة إلى إطلاق مركز هندسي في طنجة مخصص للبحث والتطوير. سيركز هذا المركز على الابتكار وتجديد النطاق، مع دعم النماذج الاستراتيجية مثل Mobilize Duo الكهربائية بالكامل وDacia Bigster المستقبلية.
وفي نفس الوقت، تهدف المجموعة إلى تحقيق تكامل محلي بنسبة 80% بحلول عام 2030، من خلال نظام بيئي متوسع بشكل مستمر وتوريد محلي يزيد عن 3 مليارات أورو. وأضاف محمد بشيري: "من خلال النماذج المبتكرة والمنصات الصناعية عالية الأداء والاستثمار في تطوير المهارات، تواصل مجموعة رينو المغرب تعزيز دورها كقائد صناعي وتجاري."
التزام اجتماعي قوي
في عام 2024، واصلت مؤسسة رونو المغرب أنشطتها في مجالات التعليم والسلامة الطرقية وإعادة إيواء ضحايا زلزال الحوز. استفاد من هذه المبادرات أكثر من 20,000 شخص، مما يعكس التزام المجموعة الاجتماعي.