اقتصادكم

أثار انتهاء فترة الحظر "Lock-up" المفروضة على الأسهم التي يمتلكها المساهمون الأساسيون في مجموعة أكديطال خلال الأيام الأخيرة، تساؤلات في أوساط السوق بشأن نوايا المساهمين التاريخيين عقب رفع هذا القيد.

وفي ظل المسار البورصي القوي الذي يشهده سهم المجموعة، إلى جانب الحضور الإعلامي اللافت الذي تحققه، عبر بعض المستثمرين عن تخوفهم من لجوء محتمل إلى عمليات جني أرباح، قد تضغط على أداء السهم بعد انتهاء فترة الحظر، التي ظلت مستمرة منذ الإدراج في البورصة، وكانت تمنع المساهمين الرئيسيون من بيع أسهمهم في السوق.

وفي هذا السياق حرص رشدي طالب، الرئيس المدير العام لمجموعة أكديطال والمساهم الرئيسي فيها، على تبديد هذه المخاوف، مؤكدا وضوح موقفه وموقف المساهمين الرئيسيين.

 وقال طالب، "نحن نؤمن بقوة بآفاق تطور المجموعة فالتطورات الأخيرة على الصعيد الدولي تعزز بشكل كامل رؤيتنا، ونرى أن إمكانات النمو لا تزال مهمة".

وأوضح الرئيس المدير العام لمجموعة أكديطال، أن هذه القناعة تستند إلى الدينامية التشغيلية التي يعرفها نشاط المجموعة، سواء على المستوى الوطني أو عبر مسارات النمو الجديدة التي تم فتحها في الخارج.

كما ذكر بأن هذه الثقة انعكست فعليا في التوقعات المالية للمجموعة، مشيرا إلى أنه "تم مؤخرا مراجعة توقعات مخطط الأعمال بالرفع، مقارنة بما تم الإعلان عنه خلال آخر عملية لزيادة رأس المال"، وهو ما يعكس "متانة الأسس المالية للمجموعة وتحسن مستوى الرؤية بخصوص نتائجها المستقبلية".

وختمرشدي طالب، بالتأكيد على أن مجموعة المساهمين المكونة لـ"النواة الصلبة" لا تعتزم، في الوقت الراهن، التخلي عن أي من أسهم أكديطال، موضحا أن هذا الموقف يشمل جميع الأطراف الموقعة على اتفاقية المساهمين.