اقتصادكم
عقدت الجمعية المغربية لصناعة النسيج والألبسة " AMITH "،أمس الأربعاء، بالمدرسة العليا لصناعة النسيج والألبسة " ESITH "، في الدار البيضاء، جمعا عاما، برئاسة أنس الأنصاري، رئيس الجمعية المهنية، ونائبه عمر ساجد، بحضور فاطمة الزهراء العلوي، للجمعية ذاتها، خصص لتقديم أعضاء المكتب المسير الجديد، وأولوياته للمرحلة المقبلة.
ولهذه المناسبة أكد أنس الأنصاري، رئيس الجمعية المهنية لصناعة النسيج والألبسة، أن استراتيجية الجمعية للنهوض بهذا القطاع، ترتكز على تطوير الصناعة الأولية، لأن صناعة النسيج بالمغرب تنقسم إلى قسمين، مرحلة قبل الخياطة، وما بعدها، مؤكدا على أن المرحلة الثانية تشهد تقدما، عكس الأولى، التي تهم صناعة الثوب ومستلزمات الخياطة.
وتابع المتحدث نفسه، أن الجمعية ستحرص على تعزيز الإنتاج الشامل للقطاع من أجل تقديم منتوج متكامل صنع 100% في المغرب، بالإضافة إلى تطوير الصادرات من خلال الولوج إلى أسواق جديدة، وجذب زبناء جدد من مختلف نطاق العالم".
وأضاف الأنصاري، أن البرنامج الجديد يهدف إلى تقوية القطاع من خلال 7 محاور رئيسة، يتعلق الأمر أولا بتحويل دور " AMITH "، من خلال تعزيز وجودها ومكانتها، أما المحور الثاني فيتمثل في تعزيز القدرة التنافسية لقطاع الإنتاج والترويج لمنتوجات صنعت في السوق المغربية، من أجل استعادة السوق المحلية، بالإضافة إلى المحور المتعلق بالتحديث والصناعة 4.0، وتسهيل إقامة مشاريع جهوية للقطاع، خصوصا الأقاليم الجنوبية، أما المحور الأخير فيتعلق بالصناعات الخضراء، بما يستهدف ملائمة ظروف الإنتاج لمعايير السلامة البيئية.
ومن جانبه، أوضح عمر ساجد، نائب رئيس الجمعية، أن أولوياتها، للفترة 2022-2025، تتعلق بترسيخ الإنجازات، مع الاستفادة من الفرص المتاحة للأسواق الدولية والمحلية.
وأوضح المتحدث ذاته، أن المغرب يسعى إلى إحداث قفزة في قطاع النسيج خلال السنوات المقبلة، من خلال وضع خطط مرحلية متكاملة تنسجم مع التحولات في مجال الصناعة الخضراء، موازات مع دعم القدرة التنافسية للشركات المحلية في أعقاب الأزمة الصحية، بغية تحصيل المزيد من المداخيل عبر بوابة الصادرات.