اقتصادكم
أكد تشونغ كيونغ، سفير كوريا الجنوبية بالمغرب، أن المغرب يمثل بوابة للولوج إلى أفريقيا بالنسبة لمقاولات بلاده .
وأبرز كيونغ، في افتتاح ندوة من تنظيم مركز السياسات من أجل الجنوب الجديد، بتعاون مع المعهد الكوري للسياسات الاقتصادية الدولية، وذاك بمناسبة مرور 60 سنة على انطلاق العلاقات الدبلوماسية والاقتصادية بين كوريا الجنوبية والمملكة المغربية، أن المغرب، الذي يعرف منذ سنة 2011 تحولات هامة، تعززت بفضل سياسته الاقتصادية الأفريقية، يعتبر بالنسبة لسيول بوابة لولوج المقاولات الكورية إلى أفريقيا.
وشكلت هذه الندوة ، المنعقدة تحت شعار "المغرب-كوريا الجنوبية: شراكة آفرو-آسيوية في طور البناء"، بالنسبة لـكيونغ مناسبة للإشارة إلى أن المغرب وكوريا الجنوبية راكما خلال السنوات الستين الماضية علاقة قوية مبنية على الثقة، مذكرا بأن البلدين تعاونا كذلك في مجال مكافحة كوفيد-19، بأزيد من 100 ألف اختبار لكوفيد-19 وكمامة تم إنتاجها في كوريا ونقلها إلى المغرب، علاوة على الالتفاتة السخية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، التي مكنت 216 كوري عالق بالمغرب من العودة إلى بلادهم آمنين.
من جهتها، سلطت نزهة الشقروني، باحثة بارزة بمركز السياسات من أجل الجنوب الجديد، الضوء على أهمية بناء شراكة مثمرة بين المغرب وكوريا الجنوبية، لاسيما في مجال التنمية المستدامة والطاقات المتجددة والتكنولوجيات الحديثة.
كما أبرزت أن المعهد الكوري للسياسات الاقتصادية الدولية يعد مركز بحث وطني كوري مهمته إجراء دراسات وأبحاث وتحليلات للإشكالات العامة للاقتصاد العالمي، من أجل توجيه البلاد نحو سياسات اقتصادية فعالة.
أكد تشونغ كيونغ، سفير كوريا الجنوبية بالمغرب، أن المغرب يمثل بوابة للولوج إلى أفريقيا بالنسبة لمقاولات بلاده .
وأبرز كيونغ، في افتتاح ندوة من تنظيم مركز السياسات من أجل الجنوب الجديد، بتعاون مع المعهد الكوري للسياسات الاقتصادية الدولية، وذاك بمناسبة مرور 60 سنة على انطلاق العلاقات الدبلوماسية والاقتصادية بين كوريا الجنوبية والمملكة المغربية، أن المغرب، الذي يعرف منذ سنة 2011 تحولات هامة، تعززت بفضل سياسته الاقتصادية الأفريقية، يعتبر بالنسبة لسيول بوابة لولوج المقاولات الكورية إلى أفريقيا.
وشكلت هذه الندوة ، المنعقدة تحت شعار "المغرب-كوريا الجنوبية: شراكة آفرو-آسيوية في طور البناء"، بالنسبة لـكيونغ مناسبة للإشارة إلى أن المغرب وكوريا الجنوبية راكما خلال السنوات الستين الماضية علاقة قوية مبنية على الثقة، مذكرا بأن البلدين تعاونا كذلك في مجال مكافحة كوفيد-19، بأزيد من 100 ألف اختبار لكوفيد-19 وكمامة تم إنتاجها في كوريا ونقلها إلى المغرب، علاوة على الالتفاتة السخية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، التي مكنت 216 كوري عالق بالمغرب من العودة إلى بلادهم آمنين.
من جهتها، سلطت نزهة الشقروني، باحثة بارزة بمركز السياسات من أجل الجنوب الجديد، الضوء على أهمية بناء شراكة مثمرة بين المغرب وكوريا الجنوبية، لاسيما في مجال التنمية المستدامة والطاقات المتجددة والتكنولوجيات الحديثة.
كما أبرزت أن المعهد الكوري للسياسات الاقتصادية الدولية يعد مركز بحث وطني كوري مهمته إجراء دراسات وأبحاث وتحليلات للإشكالات العامة للاقتصاد العالمي، من أجل توجيه البلاد نحو سياسات اقتصادية فعالة.
ومن جانبه، أكد كيم هيونغ تشونغ، رئيس المعهد الكوري للسياسات الاقتصادية الدولية، أنه منذ إقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين في يوليوز من سنة 1962، عرفت العلاقات بين الرباط وسيول تطورا ملحوظا في شتى المجالات.
كما ذكر بأن السفارة الكورية بالرباط تعد أول تمثيلية دبلوماسية دائمة لسيول في القارة الأفريقية، مضيفا أن سيول تواصل سياستها الخارجية التي تجمع بين الأممية الاقتصادية والانعزال الجيوسياسي، وتعتبر المغرب نقطة ولوج متميزة لاستثماراتها في أفريقيا.
كما أعرب هيونغ تشونغ عن إرادة سيول الوصول إلى مناطق ذات مؤهلات تنموية وتتمتع بنوع من الاستقرار السياسي، بغية إنعاش استثماراتها وضمان توسعها الاقتصادي.
كما ذكر بأن السفارة الكورية بالرباط تعد أول تمثيلية دبلوماسية دائمة لسيول في القارة الأفريقية، مضيفا أن سيول تواصل سياستها الخارجية التي تجمع بين الأممية الاقتصادية والانعزال الجيوسياسي، وتعتبر المغرب نقطة ولوج متميزة لاستثماراتها في أفريقيا.
كما أعرب هيونغ تشونغ عن إرادة سيول الوصول إلى مناطق ذات مؤهلات تنموية وتتمتع بنوع من الاستقرار السياسي، بغية إنعاش استثماراتها وضمان توسعها الاقتصادي.