اقتصادكم
تساءل مصطفى بايتاس، الناطق الرسمي باسم الحكومة، خلال حديثه أمام شبيبة حزب التجمع الوطني للأحرار في منتدى جهوي عقد، أمس الأحد، بمدينة بنسليمان، عن أسباب عدم تشغيل مصفاة المحمدية وكيفية استعادة نشاطها بعد توقفها عن الاشتغال منذ غشت 2015.
وأضاف بايتاس، قائلا، من له القدرة السياسية على إعفاء "سامير" من ديون بالملايير لفائدة الدولة، وهل هذه الشركات لها إمكانية التخزين أم لا؟ "لا أدري" ولماذا يتم البحث عن استغلال خزانات "سامير" لفائدة هذه الشركات؟، مشيرا نحن لا نخون أحدا، وإذا أردنا أن نتحدث عن شركة "سامير" يجب أن نتكلم من منطلق الحرص الوطني، وليس من منطلق الحرص على مصلحة شخص معين".
وفي هذا الصدد، أوضح عضو المكتب السياسي لحزب "الحمامة"، أن مصفاة المحمدية هي موضوع تصفية بالمحاكم الوطنية وموضوع تحكيم دولي بمؤسسات دولية، مؤكدا أهمية الشركة بالنسبة للمنظومة الطاقية، "لكن ليس بدرجة أن تشغيلها يعني تخفيض الأسعار بشكل رهيب، وإنما من حيث التخزين وهو أمر مفيد".