اقتصادكم

تسبب تطور الواردات والصادرات، في تفاقم العجز التجاري للمغرب بحوالي 36.9 %، إذ انتقل من 85 مليار درهم في نهاية 2021 إلى 116 مليار درهم نهاية ماي الماضي.

وبحسب المعطيات الشهرية الصادرة عن مكتب الصرف برسم نهاية شهر ماي 2022 فقد ارتفعت الواردات خلال الفترة نفسها بحوالي 39 في المائة، لتصل إلى 293 مليار درهم.

هم الارتفاع على مستوى الواردات جميع المنتوجاتً، إذ سجلت الفاتورة الطاقية نمواً بأكثر من الضعف، لتصل إلى 54.6 مليار درهم، مقابل 25 مليار درهم قبل سنة.

وترجع الزيادة في الفاتورة الطاقية إلى تطور أسعار الغاز والوقود التي انتقلت من 4597 درهماً للطن إلى 9110 دراهم للطن، فيما ارتفع حجم الواردات من هذه المواد بحوالي 8.6%. 

كما تأثرت الواردات أيضا بارتفاع حجم مشتريات مادة الأمونياك المستعمل في قطاع الفوسفاط، إذ بلغت قيمتها 8.6 ملايير درهم في نهاية ماي 2022 مقابل 2.2 ملايير درهم قبل سنة.

وفي ما يخص المواد الغذائية المستوردة سجلت نموا بـ31.8 %، وذلك راجع بالأساس إلى الارتفاع المهم في مشتريات الشعير التي وصلت إلى 3 ملايير درهم، مقابل 325 مليون درهم في نهاية ماي 2021.