وتراجعت  أسهم شركة التجزئة التي مقرها بنتونفيل بولاية أركنساس، و التي تسيطر عليها عائلة "والتون"، بنسبة 9.1% في تعاملاتها،  بعد أن أعلنت انخفاض ربحية السهم المعدلة مع كبح المتسوقين الأميركيين للإنفاق على السلع باهظة الثمن وسط ارتفاع أسعار المستهلك. 

 

وكانت الشركة قالت قبل شهرين، إن ربحية السهم ستنخفض بنحو 1% فقط، بينما توقعت في فبراير زيادة متواضعة.

 

وفي هذا الصدد، ركز القائد الراحل للعائلة "سام والتون" العمل على ثقافة الخصومات التي ساعدت في الماضي على دعم أسهم الشركة خلال فترات الركود. وفيما يتعلق بمراجعة توقعاتها، استشهدت "ولمارت" بتكلفة تقليل مخزونات البضائع التي تردد العملاء بشكل متزايد في شرائها مع ارتفاع التضخم إلى أعلى مستوى له في أربعة عقود.

 

ويمتلك ورثة والتون الثلاثة الباقون على قيد الحياة، وهم "أليس وجيم وروب"، إضافة إلى زوجة ابنه "كريستي ونجل كريستي"، "لوكاس"، أقل من نصف أسهم شركة التجزئة، وهو يمنحهم صافي ثروة مجتمعة تقدر بنحو 198 مليار دولار، بانخفاض 11% منذ بداية السنة.

 

واستطاعت عائلة والتون، التي تمتلك حصتها في "ولمارت" من خلال صناديق مختلفة، زيادة مبيعات أسهمها في الأعوام الأخيرة، حيث باعوا 6.2 مليار دولار من الأسهم العام الماضي بحجة أنها جزء من استراتيجية الشركة للإبقاء على حصة العائلة أقل من 50% وسط عمليات إعادة الشراء.

 

ولم يكن "ولمارت" بائع التجزئة الوحيد الذي شهد هبوط أسهمه، بل انخفضت أسهم شركة التجارة الإلكترونية الكندية "شوبيفاي" بما يصل إلى 17% بعد أن أقر الرئيس التنفيذي توبي لوتكي بأن قرار الشركة بالتوسع السريع للخروج من أزمة وباء كوفيد-19 لم يؤتِ ثماره.