خيانة زوجية تفض شراكة "إيلون ماسك" و"سيرغي برين"

اقتصاد العالم - 27-07-2022

خيانة زوجية تفض شراكة "إيلون ماسك" و"سيرغي برين"

اقتصادكم

دخل الرئيس التنفيذي لشركة "تسلا"، الملياردير الأمريكي "إيلون ماسك"، في علاقة عاطفية قصيرة مع زوجة المؤسس المشارك لشركة غوغل"، سيرجي برين، ما دفع الأخير لتقديم طلب الطلاق وإنهاء الصداقة الطويلة مع "ماسك"، بحسب تقرير لصحيفة "وول ستريت جورنال".
 
وطلب المؤسس المشارك لشركة "غوغل"، "سيرغي برين"، من مستشاريه بيع استثماراته الشخصية في الشركات التي تتبع "إيلون ماسك" عقب علمه بدخوله في علاقة غرامية مع زوجته لفترة وجيزة، بحسب صحيفة "وول ستريت جورنال".
 
ذكرت الصحيفة نقلاً عن أشخاص مطلعين على الموضوع أن "ماسك"، الشريك المؤسس لشركة "تسلا"، كان على علاقة مزعومة بنيكول شاناهان في أوائل دجنبر  الماضي في ميامي. 
 
وأنهى هذا الأمر صداقة دامت لفترة طويلة بين ماسك، الذي يبلغ من العمر 51 سنة، وبرين، الذي ساهم في توفير الدعم لشركة صناعة السيارات الكهربائية خلال الأزمة المالية في 2008، إذ  تقدم برين، الذي يبلغ من العمر 48 سنة، بطلب للحصول على الطلاق من شاناهان خلال يناير الماضي.
 
وأضافت  الصحيفة أن  حجم استثمارات برين الشخصية في الشركات التابعة لماسك غير معلوم، وليس من الواضح ما إذا جرى تنفيذ أي عمليات بيع.
 
جدير بالذكر، أن "ماسك" يعد  أغنى شخص على مستوى العالم بثروة تصل قيمتها إلى 242 مليار دولار، فيما يعد برين ثامن أغنى الأشخاص، حيث يصل صافي ثروته إلى 94.6 مليار دولار.
 
وتعد هذه العلاقة الغرامية هي الأحدث في سلسلة من الأسرار التي تكشفت حول حياة "ماسك" الشخصية. 
 
وفي هذا الصدد، أكد "ماسك" أن هذه الاتهامات "عارية تماماً عن الصحة" ومعدة من أجل التأثير على صفقة استحواذه على شركة "تويتر"، وهو الاتفاق الذي يسعى حالياً للخروج منه.
 
حدثت العلاقة الغرامية بين "ماسك" و"شاناهان" خلال دجنبر الماضي أثناء معرض "آرت بازل" في ميامي، وطلب ماسك خلال فعالية أخرى من برين أن يسامحه، بحسب الصحيفة.
 
واختتمت الصحيفة أن برين وشاناهان يتفاوضان حالياً حول اتفاق تسوية طلاق، إذ تحاول شاناهان الحصول على ما يفوق مليار دولار، رغم وجود اتفاق قبل الزواج.