آجال الأداء.. الديون بين المقاولات تقفز إلى 42 ألف مليار وهذا ما ستواجهه ابتداء من فاتح يوليوز المقبل

آخر الأخبار - 26-06-2023

آجال الأداء.. الديون بين المقاولات تقفز إلى 42 ألف مليار وهذا ما ستواجهه ابتداء من فاتح يوليوز المقبل

اقتصادكم

 

يرتقب أن تواجه المقاولات متغيرات جديدة ابتداء من فاتح يوليوز المقبل، تاريخ دخول القانون الجديد، الذي يحمل رقم 69.21، يقضي بتغيير القانون رقم 15.95 المتعلق بمدونة التجارة وبسن أحكام انتقالية خاصة بآجال الأداء، حيز التنفيذ.

ويأتي القانون الجديد بعد تفاقم قيمة الديون بين المقولات إلى 420 مليار درهم، أي 42 ألف مليار سنتيم، بسبب مشاكل آجال الأداء، إذ حدد الإطار التشريعي الجديد مدة 60 يوما بالنسبة إلى الأطراف غير المتفقة على موعد محدد للأداء، و120 يوما في حالة التوافق حول مهلة محددة، فيما سيهم القانون في المرحلة الأولى من تطبيقه، أي ابتداء من فاتح يوليوز المقبل، المقاولات التي يتجاوز رقم معاملاتها 50 مليون درهم، فيما سيطبق على المقاولات (بين 10 ملايين درهم و50 مليونا) بحلول يناير 2024، وبين مليوني درهم و10 ملايين بحلول يناير 2025.

وستواجه الشركات التي تتأخر في آجال الأداء غرامات مالية ابتداء من يوليوز المقبل، إذ يهدف القانون أساسا إلى فرض ممارسات موحدة فيما يتعلق بشروط البيع من خلال سن أحكام خاصة بآجال الأداء تتعلق بالمعاملات التجارية التي تتسبب في إفلاس عدد من الشركات، خصوصا الصغيرة والمتوسطة.

وسيواجه من يخالف هذا المقتضى غرامة مالية لصالح الخزينة تحدد نسبتها في السعر المديري لبنك المغرب المطبق عند اختتام الشهر الأول من التأخر في الأداء، وغرامة قدرها 0.85 في المائة عن كل شهر أو جزء من الشهر الإضافي، على أن تحتسب هذه الغرامات من المبلغ غير المؤدى داخل الآجال القانونية عن كل فاتورة مع احتساب الضريبة.

ويتيح القانون الجديد توقيف تطبيق هذه الغرامة المالية في حال كانت الفواتير موضوع منازعة ومعروضة أمام المحكمة إلى حين صدور حكم نهائي اكتسب قوة الشيء المقضي به.

واستثنى القانون من تطبيق هذه المقتضيات الأشخاص الذاتيين والاعتباريين الذين يحققون رقم معاملات سنويا يقل أو يساوي مليونيْ درهم دون احتساب الضريبة على القيمة المضافة، شريطة التصريح لدى الإدارة تصريحا كل ثلاثة أشهر.

ونص القانون أيضا على تحديد أجل الأداء الاستثنائي الذي يجب أن لا يتجاوز 180 يوما لمهنيي القطاعات ذات الطابع الخصوصي أو الموسمي، بعد استشارة مجلس المنافسة، على أن يتم إبرام اتفاقات في هذا الشأن من طرف المنظمات المهنية بناء على دراسات موضوعية تبين تحليلا للمعطيات الخاصة بكل قطاع.