اقتصادكم

 أفادت مديرية الدراسات والتوقعات المالية بأن حاجة البنوك إلى السيولة سجلت شبه استقرار، حيث بلغت في المتوسط الأسبوعي 113 مليار درهم خلال شهر يوليوز 2025، مقابل 114 مليار درهم في يونيو الماضي.

وأوضحت المديرية، في نشرتها الأخيرة حول الظرفية لشهر غشت 2025، أن البنك المركزي ضخ سيولة بلغت 128,8 مليار درهم.

وهمت تدخلات بنك المغرب، أساسا، التسبيقات لمدة 7 أيام (50,7 مليار درهم)، وعمليات إعادة الشراء لمدة شهر وثلاثة أشهر (44 مليار درهم)، وعمليات القروض المضمونة الممنوحة في إطار برامج دعم تمويل المقاولات الصغيرة جدا والصغرى والمتوسطة (34,1 مليار درهم).

أما بخصوص الحجم المتوسط للمعاملات ما بين البنوك، فقد تراجع مقارنة مع الشهر السابق بنسبة 2,6 في المائة ليستقر عند 4,3 مليار درهم.

وفي ما يتعلق بمعدل الفائدة بين البنوك (المعدل اليومي المرجح)، فقد ظل منذ 20 مارس 2025 في منحى شبه مستقر، متماشيا مع سعر الفائدة الرئيسي، ليستقر في المتوسط عند 2,25 في المائة.

وبالنسبة لتطور معدلات الفائدة المدينة، أظهرت نتائج بحث بنك المغرب برسم الفصل الثاني من سنة 2025 استمرار التراجع الفصلي للمعدل المرجح الإجمالي، مسجلا انخفاضا بـ 14 نقطة أساس إلى 4,84 في المائة.

ويعكس هذا التطور تراجع معدلات قروض التجهيز (ناقص 32 نقطة أساس إلى 4,83 في المائة)، وقروض الاستهلاك (ناقص 25 نقطة أساس إلى 6,88 في المائة)، وقروض الخزينة (ناقص 9 نقاط أساس إلى 4,65 في المائة)، وقروض العقار (ناقص 5 نقاط أساس إلى 5,13 في المائة).