اقتصادكم
أصدرت هيئة مراقبة التأمينات والاحتياط الاجتماعي، عددا جديدا من نشرتها الإخبارية، تتمحور حول التأمين التكافلي وتطوره، وكيفية اشتغاله، ومنتجاته الجديدة.
وجاء في افتتاحية هذا العدد، أن "منظومة التأمين التكافلي قد تبلورت، بعد سنوات من الانتظار التي تميزت بإعداد الإطار التشريعي ذي الصلة. ومنذ تشغيله في يونيو الماضي، بات هذا التأمين ذي الأهمية القصوى في صلب القضايا الراهنة. وكان هذا التأمين، المتميز بخاصيته الرئيسية، وهي مطابقته لمتطلبات الشريعة الإسلامية، جد منتظر كبديل للتأمين التقليدي".
وأضاف المصدر ذاته، أن هذا النموذج التشاركي للتأمين، الذي يقوم على مبادئ المساعدة المتبادلة والتضامن، يغذي روابط التعاون بين المشاركين، مبرزا أن ميزة التأمين التكافلي لا تقف عند هذا الحد، بما أنها تدرج نماذج جديدة للتسيير وآليات اشتغال خاصة بها تميزها عن التأمين التقليدي.
ومن جهة أخرى، تطرق هذا العدد الخاص إلى موضوع آخر سبقت معالجته من طرف سلسلة نشرات هيئة مراقبة التأمينات والاحتياط الاجتماعي الإخبارية، ويتعلق الأمر بالرقمنة باعتبارها رافعة للنمو في قطاع التأمينات.
وباتت الرقمنة، أكثر من أي وقت مضى، في صلب القضايا الراهنة للقطاع في سياق متسم بتحول أنماط التفكير والسلوك والعمل، ولاسيما الاستهلاك، حيث اكتسبت الأدوات الرقمية مزيدا من الحضور في حياتنا، ولا يشذ قطاع التأمينات عن القاعدة، مثلما يتبين من خلال التطورات والمشاريع الأخيرة في المجال.
ويقدم هذا العدد ملاحظات حول تجربة شركات التأمين بالمغرب، ولاسيما رقمنة التأمين الصحي، وعلى حوادث السير، مع تسليط الضوء على الآفاق المستقبلية للرقمنة.