اقتصادكم

أصدرت الشركة البريطانية المتخصصة في التنقيب عن النفط والغاز "شاريوت"، نتائجها لسنة 2022 لمشروعها الرائد لاستغلال الغاز بحقل "أنشوا"، الواقع في منطقة ترخيص "ليكسوس" البحرية قبالة سواحل العرائش. وبالتالي تعتزم الشركة تسريع التطوير المستقبلي لهذا بهدف الإنتاج السريع.

ومنذ الانتهاء من حملة الحفر في حقل "أنشوا 2"، تعمل "شاريوت" على خطة تطوير الحقل. ووفقًا لبلاغ صادر عن الشركة، يوضح بالتفصيل النتائج النهائية التي تم تدقيقها للسنة المالية 2022، فإن التطوير الأولي يهم ثلاثة آبار منتجة، بما في ذلك إعادة استكشاف "أنشوا 2"، مع استكمال مناطق حفر أخرى.

وتجدر الإشارة إلى أن النظام قد تم تطويره مع الأخذ بعين الاعتبار القدرات للتوسع المستقبلي، من أجل تسهيل ربط الآبار الإضافية المستقبلية.

"وبفضل تحديد أهداف خزان الرمال في حقل "أنشوا"، يمكن بالفعل تصور هذه الخطوة من خلال أنشطة استكشاف بسيطة ومربحة (تعميق الآبار والحفر التجريبية)، جنبًا إلى جنب مع حملة الحفر التطويرية، من أجل تقييم 754 مليار قدم مكعب (حوالي 21.35 مليار متر مكعب) كأفضل تقدير لمصادر غاز وحدتين متبقيتين، يمكن العثور عليها في الحقل، وفق ما أكدته الشركة البريطانية في بلاغها.

وسيتم استكمال آبار الإنتاج ببنية تحتية مرتبطة بـ SPS (نظام الإنتاج تحت سطح البحر)، والتي ستراقب وتجمع الهيدروكربونات التي تنتجها الآبار لتسليمها إلى المرافق البرية. سيتم توجيه الهيدروكربونات التي تنتجها الآبار إلى المنشآت البرية عبر خط أنابيب تحت سطح البحر.

على الشاطئ، وستقوم منشأة المعالجة المركزية (CPF) بمعالجة الهيدروكربونات، لتسليم الغاز المعالج والمكثفات إلى السوق.

بعد الزيادة في الموارد الميدانية، تمت زيادة السعة الأولية من 70 مليون قدم مكعب في اليوم إلى 105 مليون قدم مكعب في اليوم (وحدة قياس الغاز). تم الانتهاء من دراسات التصميم التفصيلية لهذه المنشأة ومقترحات التشغيل والصيانة للسنوات الأولى من التشغيل بعد توفير الغاز، "مما سيسمح بالانتقال السلس بين البناء والتشغيل والتشغيل العادي، مع إعطاء الأولوية للمغاربة من حيث التشغيل"، توضح "شاريوت".

وبالإضافة إلى ذلك، أبلغت الشركة البريطانية أنه سيتم بناء خط أنابيب غاز بري من CPF للاتصال بـ GME في محطة الصمامات  M21. ويرتبط خط الأنابيب هذا مباشرة بموردي الغاز الأساسي، مع اتفاقية توصيل قائمة بالفعل، والمفاوضات بشأن نقل الغاز والاتفاقيات الإضافية جارية.

ومع مراعاة التمويل، ستكون الخطوات الفنية التالية في تطوير حقل "أنشوا" هي منح عقود الهندسة والمشتريات والبناء (EPC) لمكونات مختلفة من المشروع وقد تم بالفعل طلب بعض المقترحات التجارية، كما يؤكد المصدر نفسه.

ويضيف: "إن طلب امتياز استغلال مع الحكومة قيد المناقشة أيضا، والذي من شأنه أن يمنح الشركة حقوق تسويق الغاز لفترة أولية 25 عاما قابلة للتمديد لمدة 10 سنوات إضافية"..

ويتم دعم طلب الامتياز هذا من خلال خطة تطوير الحقل (FDP) ، والتي هي في المراحل النهائية من المناقشة داخل مشروع "ليكسوس" البحري المشترك.