اقتصادكم
حذر البنك الدولي المغرب من استفحال الفقر في المناطق القروية، في مذكرة نشرت حديثًا حول "الفقر والإنصاف في المغرب"، وذلك رغم استعادة الاقتصاد الوطني أنفاسه بعد أن عانى من تداعيات الجائحة.
وأكدت المؤسسة المالية الدولية أن الظروف الجوية غير المواتية وندرة الموارد المائية فاقمت الأوضاع الاقتصادية الصعبة في المناطق القروية، التي ما زال سكانها يعتمدون على النشاط الفلاحي، خصوصا منذ حظر بعض الزراعات ذات الاستهلاك المكثف للمياه، خصوصا البطيخ والأفوكادو.
وأشارت المذكرة، التي تتوفر "اقتصادكم" على نسخة منها، إلى أن تداعيات الجائحة شعرت بها بعض الأسر في المناطق الحضرية، سيما تلك التي تعمل في القطاع غير المهيكل، وأنشطة معينة مثل الصناعة التقليدية.
ويقول البنك الدولي إن الطبقة الوسطى ما زالت تشعر بآثار الجائحة، بالإضافة إلى ارتفاع تكاليف المعيشة. وتوصي المؤسسة لمالية الدولية المغرب ببذل المزيد من الجهود لدعم هذه الفئة من السكان، بما يجنب المملكة زعزعة استقرار بنيتها الاقتصادية الاجتماعية.