اقتصادكم

أصدر قاض بالمحكمة الابتدائية في أمستردام حكما لصالح مؤسسة مجتمع مدني تحت اسم "نجيبة"، التي قامت بجمع مساعدات مالية لضحايا الزلزال في المغرب أخيرا، ضد البنك الهولندي "إي إن جي" ING، الذي أشعر حول إغلاق حساب المؤسسة البنكي نهاية الشهر الجاري، بسبب مزاعم حول عدم التزامها بقواعد مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب.

وحسب القاضي لا يوجد "ما يشير إلى أن المؤسسة لا تعمل فقط في الأنشطة الخيرية، أو أنها متورطة في غسيل الأموال، أو أنها تظهر سلوكا محفوفا بالمخاطر". وقال القاضي إن حجة بنك ING أن المعاملات عبر المغرب محفوفة بالمخاطر غير قوية أيضًا، لأن "المغرب لا يعتبر حاليًا دولة عالية المخاطر"، موضحا أن "السؤال الذي يطرح نفسه هو ما إذا كان البنك لا يفرض مطالب عالية على المؤسسة في هذا السياق، نظرا لأنه يؤكد باستمرار على المخاطر المتزايدة، التي لم تعد موجودة حاليا".

ومع ذلك، أكدت المحكمة أن المؤسسة أصبحت أكبر من أن تستمر في العمل حصريًا مع المتطوعين، نظرًا للعدد الكبير من التبرعات. وقضت المحكمة بأن المؤسسة بحاجة إلى إضفاء طابع احترافي على عملياتها.

وساعد عدة أشخاص، من بينهم الممثل الكوميدي نجيب أمهالي، في جمع الأموال للمغرب، إذ جمعوا ما لا يقل عن 900 ألف أورو في غضون أيام قليلة في شتنبر، علما أن مؤسسة "نجيبة" يديرها المغربي مراد بادو.