اقتصادكم
أكد محمد ربيع الخليع، المدير العام للمكتب الوطني للسكك الحديدية، أن قطاع السكك الحديدية الوطنية سجلت في السنة الماضية انتعاشا استثنائيا لجميع أنشطته بالرغم من الوضع الاقتصادي الصعب.
وأضاف الخليع، خلال اجتماع للمجلس الإداري للمكتب الذي ترأسه محمد الجليل، وزير النقل واللوجستيك، أن السنة الماضية كانت سنة الأرقام القياسية، وذلك بتحقيق رقم سنوي بأكثر من 45 مليون مسافر، ورقم يومي بـ180 ألف مسافر وهو المسجل في فاتح غشت 2022، ورقم قياسي من حيث نقل البضائع المختلفة، خصوصا السيارات والحبوب والفحم.
وتوقع المدير العام للمكتب الوطني للسكك الحديدية، أن يصل عدد الركاب خلال السنة الجارية إلى حوالي 48 مليون مسافر، أي بزيادة قدرها 7% مقارنة بالتوقعات الختامية للسنة الماضية.
كما أيضا على أنه بالعودة إلى مسار الأهداف المحددة قبل جائحة "كوفيد"، تظهر النتائج المتوقعة في نهاية دجنبر 2022 تحسنًا استثنائيا في جميع المؤشرات، سواء من خلال إقبال المسافرين على حلول التنقل التي يقدمها المكتب، وظروف الاستقبال والسفر وجودة الخدمات.
وأبرز المدير العام لمكتب القطارات، أن كل هذه الجوانب أدت إلى زيادة عدد الركاب الذين تم نقلهم بنسبة + 30 % من 34.5 مليون في سنة 2021 إلى 45 مليونا في السنة الماضية (مقارنة بـ 38.3 مليون مسافر تم نقلهم في عام 2019، قبل COVID).
وهو ما أدى بحسب الخليع إلى زيادة رقم معاملات المكتب بنسبة زائد 39 % والتي بلغت 2.15 مليار درهم في 2022، وهو رقم لم يتم الوصول إليه من قبل، مضيفا أن النمو الملحوظ في نشاط الركاب تميز أيضا بانتظام القطارات، بجميع أنواعها مجتمعة، بنسبة 91%.
وبخصوص "البراق" الذي أطفأ شمعته الرابعة في نونبر الماضي، فقد أشار الخليع إلى أن أكثر من 4 ملايين مسافر تنقلوا عبر القطارات السريعة في 2022، مقارنة بـ3 ملايين في 2012، أي قبل جائحة "كوفيد"، مضيفا أن هذه الخدمة حققت رقم مبيعات متزايد باستمرار حيث بلغ 554 مليون درهم أي بزيادة 61 % مقارنة بـ2021.