اقتصادكم
أكد رئيس الجمعية المغربية لصناعات النسيج والألبسة، أنس الأنصاري، أن قطاع النسيج المغربي يشهد تطورا مطردا نحو الجودة العالية، بفضل اعتماد الأتمتة والرقمنة والابتكار المستدام.
وقال الأنصاري، خلال افتتاح الدورة الثانية والعشرين للمعرض الدولي للنسيج (إم.إي.إم / MIM)، الذي ينظم إلى غاية 7 نونبر الجاري بمبادرة من الجمعية المغربية لصناعات النسيج والألبسة وبشراكة مع شركة "سي إي إم إس" العالمية لتنظيم المعارض والمؤتمرات،تحت شعار "المغرب، المنصة الذكية للنسيج العالمي"، إن "القطاع يعيش تحولا عميقا، حيث نواكب صعودا مطردا للجودة عبر الأتمتة والرقمنة والاقتصاد الدائري وظهور مواد جديدة".
وأضاف أن هذا التحول، المدعوم بالإرادة الملكية السامية لتشجيع الاستثمار المنتج، يعد عاملا محوريا لتعزيز السيادة الصناعية وخلق المزيد من فرص الشغل المؤهلة.
كما أبرز رئيس الجمعية أن قطاع النسيج المغربي يوجد اليوم في مفترق طرق، إذ يظل محركا اجتماعيا أساسيا يخلق مناصب شغل للشباب والنساء، لكنه أصبح في الوقت نفسه محركا تكنولوجيا.
وفي هذا السياق، أوضح الأنصاري أن معرض (إم.إي.إم / MIM) يعكس بوضوح هذه المرحلة الجديدة، التي تقوم على الارتقاء في الجودة، وإعادة توطين الإنتاج جهويا، والاستثمار المنتج، انسجاما مع الاستراتيجية الوطنية للتصنيع.
ويعد هذا المعرض، المنظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، حدثا محوريا لمستقبل قطاع النسيج المغربي، وواجهة تبرز التميز الصناعي الوطني ومنصة لانطلاق شراكات دولية جديدة.
ويسلط المعرض الضوء على علامة "صنع في المغرب" ومبادرات المسؤولية البيئية، لاسيما ما يتعلق بإعادة استعمال المياه الصناعية، وتثمين النفايات النسيجية، واعتماد الألياف المستدامة، تأكيدا على التزام المغرب بإرساء صناعة حديثة وأخلاقية وتنافسية.