اقتصادكم
ينظم أسبوع التعبئة الوطني للمدن المستدامة 2022 في شنغهاي بالصين، تحت شعار "العمل محليًا للوصول إلى العالمية"، إذ تزامن هذه السنة مع اليوم العالمي للمدن الذي يحتفل به في 31 أكتوبر.
وأوضح بلاغ صحفي لجمعية مدرسي علوم الحياة والأرض بالمغرب، توصل موقع "اقتصادكم" بنسخة منه، أن أسبوع التعبئة الوطني للمدن المستدامة، فرصة لتعبئة جميع الفاعلين الحكوميين وغير الحكوميين، لفتح وتطوير التوعية والحوار لتقديم إجابات للتحديات الرئيسية.
وأضاف البلاغ نفسه، أن نظام الحكامة غير ملائم لتحديات المدن والبلدان وتوقعات المواطنين والجهات الفاعلة، مضيفا أن تأخير أو تأجيل الإصلاحات والحلول الطارئة التي يوجد إجماع عليها، في هذه الفترة الحرجة التي نعاني فيها من الأزمات المتعددة، يدفع الكل إلى تقبل "أزمات المدن ".
وأفادت الجمعية، أنه من أبرز التحديات، عدم القدرة على تقديم خدمات عالية الجودة لسكان المدن، بما في ذلك الخدمات الأكثر أهمية، المتعلقة بحقوقهم في التنقل، وإطار حياة جيد في بيئة سليمة ونظيفة وصحية، والحق في العمل.. كل هذا مع تواجد استراتيجيات وبرامج ومخططات SRAT ) ، PDR ، PDPP ، PAC ، وما إلى ذلك) ، والتي تعجز أحيانا على وضع مدننا على مسار تحقيق المبادئ الستة للمدن المستدامة (ISO 37 101): ، وهي الجاذبية، والتنافسية، والتماسك الاجتماعي، والحفاظ على البيئة وتحسينها ، والمرونة والقدرة على مقاومة الأزمات، والاستخدام المسؤول للموارد.
وأكد البلاغ على ضرورة استمرار سياسة تدبير للمدن بمقاربات متجاوزة، لا تتأسس على الترشيد وتنسيق التدخلات واندماجها، بالإضافة إلى استمرار عدد من الاستثمارات غير الضرورية، أو غير الفعالة، في عدد من المجالات، كتدبير النفايات التي ما زال التعامل معها كقاذورات تستهلك ميزانيات ضخمة للتخلص منها، بدلاً من العمل في إطار استراتيجية جديدة، لتحويل مواردها من ورق وبلاستيك ومواد عضوية في سلاسل تثمين محدثة لمناصب الشغل والثروة، في إطار الاقتصاد الدائري.