المغرب يعزز موقعه كثاني أكبر منتج للفوسفاط عالميا

آخر الأخبار - 29-12-2025

المغرب يعزز موقعه كثاني أكبر منتج للفوسفاط عالميا

اقتصادكم


يواصل الفوسفاط ترسيخ مكانته كأحد أهم الموارد الاستراتيجية في العالم، في ظل تزايد الطلب العالمي على الأسمدة والأمن الغذائي، ووفق أحدث معطيات سنة 2024 بلغ الإنتاج العالمي من الفوسفاط حوالي 240 مليون طن متري، تهيمن عليه مجموعة محدودة من الدول تتقدمها الصين والمغرب.

وحسب التصنيف العالمي لأكبر 10 دول منتجة للفوسفاط، احتلت الصين المرتبة الأولى بإنتاج يناهز 110 ملايين طن، ما يعادل حوالي 45.8% من الإنتاج العالمي غير أن المعطى الأبرز يتمثل في الحلول القوي للمغرب في المرتبة الثانية عالميا بإنتاج بلغ 30 مليون طن، أي ما يمثل 12.5% من الإنتاج العالمي.

ويعكس هذا الأداء مكانة المغرب كفاعل محوري في سوق الفوسفاط الدولية، مدعوما باحتياطات ضخمة تعد من الأكبر عالميا، إضافة إلى منظومة صناعية متكاملة يشرف عليها المكتب الشريف للفوسفاط (OCP)، الذي نجح في الانتقال من تصدير المادة الخام إلى تثمينها عبر تصنيع الأسمدة ومشتقات الفوسفاط ذات القيمة المضافة العالية.

وتأتي الولايات المتحدة الأمريكية في المرتبة الثالثة بإنتاج يناهز 20 مليون طن (8.3%)، تليها روسيا بـ14 مليون طن، ثم الأردن بـ12 مليون طن، فالسعودية بحوالي 9.5 ملايين طن، كما تضم اللائحة كلا من البرازيل، مصر، بيرو وتونس، بإنتاج أقل نسبيا.

وفي سياق التحول الطاقي والاستدامة، يعمل المكتب الشريف للفوسفاط على تطوير حلول إنتاج أكثر احتراما للبيئة والاعتماد على الطاقات المتجددة وتحلية المياه، ما يعزز تنافسية المغرب ويكرس موقعه كقوة عالمية صاعدة في صناعة الفوسفاط والأسمدة.