أشرفت لطيفة أخرباش، رئيسة الهيئة العليا للاتصال السمعي البصري المغربية (هاكا)، رفقة نظيرها الإيفواري، ريني بورجوان، على الافتتاح الرسمي للمركز الجديد لرصد وتتبع البرامج السمعية البصرية الخاص بهيئة التقنين الإيفوارية بأبيدجان.

 

ويتوفر المركز على نظام معلوماتي خاص برصد وتتبع البرامج، تم تطويره بفضل الخبرة الداخلية للهيئة العليا المغربية وأودعت براءة اختراعه لدى المنظمة العالمية للملكية الفكرية، حيث تم تركيب هذه البرمجية المعلوماتية بمقر هيئة التقنين الإيفوارية بمساعدة الخبراء التقنيين لمؤسسة التقنين المغربية، وذلك في إطار اتفاقية-إطار للشراكة الثنائية بين المؤسستين.

 

وسيمكن المركز الجديد من رصد وتتبع البرامج التي تبثها 60 خدمة إذاعية و12 خدمة تلفزية بالعاصمة أبيدجان، على مدار الساعة وطيلة أيام الأسبوع، زيادة على البرامج التي تبثها 36 خدمة إذاعية أخرى بمنطقتي بواكي وكوروغو.

 

وقالت أخرباش بمناسبة الافتتاح الرسمي للمركز: "إننا تحتفي اليوم من خلال افتتاح هذا المركز بالخبرة والتآزر الإفريقيين، فهذه محطة أخرى متميزة في مسار الانخراط في الرؤية السديدة للملك محمد السادس، الذي أكد في الخطاب الذي ألقاه شهر فبراير 2014، هنا بأبيدجان، على أن إفريقيا يجب أن تثق في إفريقيا". 

 

كما أكدت رئيسة "الهاكا" أن هذا الحدث الذي يعكس العلاقات الثنائية المتينة والمميزة التي تجمع الهيئة العليا المغربية ونظيرتها الإيفوارية، يجسد كذلك التقارب بين الهيئتين بصفتهما مؤسستي تقنين مستقلتين، مذكرة أن "الغاية الفضلى من تقنين الإعلام السمعي البصري تكمن في ضمان حق المواطنين في الولوج إلى مضامين إعلامية تجمع بين مبادئ التعددية والأخلاقيات واحترام حقوق الإنسان وقيم الديمقراطية وتعزيز التماسك الاجتماعي والعيش المشترك".