انطلاق توزيع المساعدات الإنسانية على المتضررين من موجة البرد بميدلت

آخر الأخبار - 27-01-2023

انطلاق توزيع المساعدات الإنسانية على المتضررين من موجة البرد بميدلت

اقتصادكم

باشرت مؤسسة محمد الخامس للتضامن، عملية إيصال وتوزيع المساعدات الإنسانية لفائدة ساكنة المناطق القروية والجبلية بإقليم ميدلت المتضررين من موجة البرد القارس الذي تعرفه المنطقة حاليا.

وتأتي هذه العملية، التي ستستفيد منها حوالي 3750 أسرة تنتمي إلى 35 دوارا بإقليم ميدلت، تنفيذا للتعليمات الملكية للملك محمد السادس، الرامية إلى تقديم المساعدات للساكنة المتضررة من موجة البرد القارس وتساقط الثلوج.

وتميز اليوم الأول، الذي إنطلق أمس الخميس، من هذا العمل التضامني بإقليم ميدلت، بتوزيع 1448 رزمة على مستوى 11 دوارا، من بينها الدواوير البعيدة كأنفكو وأكدوا وأكديم وتامالوت وتيرغيست يست وأنيمزي وأيت بوعربي.

وتم تعبئة أطقم بشرية وآليات لوجيستية هامة، من أجل توزيع رزم المواد المواد الغذائية الأساسية والأغطية على الأسر المعنية، وكذا تثبيت نقاط التوزيع بالدواوير المستفيدة من هذه العملية الإنسانية.

ويتم تنفيذ هذه العملية، التي ستتواصل إلى غاية 29 يناير الجاري، بتنسيق مع جميع الفاعلين المعنيين، خاصة وزارة الداخلية والسلطات المحلية التي قدمت المساعدة للمؤسسة من أجل تسهيل عملية توزيع هذه المساعدات في ظروف جيدة.

وفي تصريح لـقناة "إم 24" التابعة لوكالة المغرب العربي للأنباء، أكدت سناء درديخ، مديرة التواصل بمؤسسة محمد الخامس للتضامن، أن هذه العملية تندرج ضمن برنامج واسع للتدخلات الإنسانية بالمناطق النائية برسم العملية التضامنية "برد قارس"، التي أطلقت تنفيذا للتعليمات الملكية.

وأضافت قائلة "فيما يتعلق بإقليم ميدلت، فقد حددنا اليوم 11 نقطة توزيع على 11 دوارا بجماعتي أنيمزي وأكوديم. حيث استفادت 1448 أسرة من عملية اليوم".

من جانبه قال سمير بنيادة، المنسق الجهوي لمؤسسة محمد الخامس للتضامن، إن هذه العملية تستهدف في مرحلتها الأولى أزيد من 20 ألف أسرة موزعة على أربعة أقاليم ميدلت وخنيفرة وأزيلال والحوز.

وأضاف أن المرحلة الثانية من هذه العملية تخص 5 أقاليم أخرى تشمل شفشاون وتنغير والحسيمة وتازة وتاونات ومناطق أخرى.

وفي تصريحات، أعرب ساكنة دواري أنيمزي وبوتسفارين عن امتنانهم للرعاية التي يوليها الملك محمد السادس لساكنة إقليم ميدلت، المعروف بمناخه المتقلب خلال فصل الشتاء.

يذكر أن الملك محمد السادس، أعطى تعليماته السامية للإطلاق الفوري للمبادرة التضامنية الرامية لمواجهة موجة البرد القارس، لفائدة الساكنة القروية المتضررة من الانخفاض الكبير لدرجات الحرارة بأقاليم الأطلس الكبير والأطلس المتوسط.

وأوضح بلاغ لمؤسسة محمد الخامس للتضامن، أنه ستتم تعبئة أطقم بشرية وآليات لوجيستية هامة، بتنسيق مع وزارة الداخلية والسلطات المحلية، من أجل إيصال المساعدات الإنسانية للعديد من الأسر المنحدرة من الدواوير والمناطق النائية، حيث ستستفيد كل أسرة من رزمة من المواد الغذائية (دقيق، أرز، سكر، شاي، ملح، زيت المائدة، وحليب مجفف) وأغطية.