اقتصادكم
قال نزار بركة الأمين العام لحزب الاستقلال، إن العراقيل تواجه البناء والتعمير بالعالم القروي، تحد من فرص استفادة الساكنة القروية من التنمية المتوازنة.
وأضاف بركة في لقاء دراسي حول موضوع "التعمير بالعالم القروي بين الإكراهات وآفاق التنمية الشاملة"، نظمه الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية بمجلس النواب، السبت بطنجة، أن "الحكومة تعمل على مقاربة جديدة في مجال التعمير بالعالم القروي تأخذ بعين الاعتبار خصوصية القرى وحاجياتها ومتطلباتها وتحرير العقار وحق الملكية".
وأكد بركة أن هذه المشاكل تعرقل "جهود الدولة لتقليص الفوارق المجالية وتوفير شرروط التنمية الشاملة"، مبرزا أن إحداث صندوق التنمية القروية وبرامج فك العزلة وتقليص الفوارق المجالية والاجتماعية، وكذلك تحفيز الاستثمارات من طرف الوزارات المعنية، سيمكن من تحقيق "قفزة تنموية نوعية، ونأمل في أن ترقى النتائج المحققة على أرض الواقع إلى مستوى الطموح الذي تتطلع إليه الحكومة وكذلك ساكنة العالم القروي وعموم المجتمع".
وشدد الأمين العام لحزب الاستقلال أن إشكالية التعمير في العالم القروي بمفوهمها التنموي والاجتماعي "تعمق معاناة المناطق القروية"، مبرزا أن الملك محمد السادس يولي اهتماما خاصا لقضايا التنمية التي تهم العالم القروي، كما يحث على ضرورة إيلاء مزيد من العناية اللازمة للبادية المغربية وعوالمها.
وأوضح بركة أن تدبير العقار والتعمير، يشكل المدخل الأساسي لتحقيق التنمية وفي ذات الوقت تحقيق الاستقرار بالعالم القروي، إضافة إلى غايته الحقوقية وضمان العدالة الاجتماعية والعناية بانشغالات المواطن وتطوير أسس الحياة المتوازنة بالوسط القروي، الذي يعتمد بشكل كبير على الفلاحة وما يرتبط بها من الصناعات التحويلية والحرف التقليدية.
