اقتصادكم
كشفت معطيات جديدة عن تقديم دول الاتحاد الأوربي 5 ملايين طن من القمح، من أصل 6.2 ملايين استوردها المغرب، في حين زودت كندا المملكة بما يزيد قليلا عن مليون طن.
وقام الاتحاد الأوروبي، خاصة فرنسا، وكندا، بتزويد المغرب بمجمل حاجياته من القمح التي استوردها خلال موسم 2022-2023، فيما لم تتأثر مرافق تخزين القمح في القمح بالمملكة بالزلزال.
وفي هذا الشأن، صدرت الدول الأوربية 5 ملايين طن من القمح، من 6.2 ملايين إلى المملكة، في حين قدمت كندا ما يزيد قليلا عن مليون طن، وفق ما أفادت به مجلة "وورلد غرين" الأميركية، ضمن البيانات المنشورة من خلال تقرير الخدمة الفلاحية الخارجية(FAS) ، التابع لوزارة الزراعة الأمريكية.
واستجابة للارتفاع الكبير في أسعار القمح، قدمت الحكومة برنامجا لدعم استيراد 2.5 ملايين طن من القمح اللين في يونيو الماضي. وتهدف المبادرة إلى دعم المستوردين من خلال تغطية الفرق بين تكلفة القمح والسعر المرجعي للاستيراد البالغ 263 دولارًا للطن. وقالت "وورلد غرين" إنه من المتوقع وصول شحنتين من القمح اللين يبلغ إجماليهما حوالي 100 ألف طن خلال هذا الأيام.
وتابع المصدر نفسه، أن المستوردين يواجهون صعوبات في الدفع لأن البنوك الأوربية مترددة في دعم هذه الشحنات بسبب المشاكل اللوجستية والمخاطر المرتبطة بها. ويقدر إنتاج المغرب من القمح في 2022-2023 بنحو 2.5 ملايين طن حسب تقديرات تقرير الخدمة الفلاحية الخارجية، التي تتوقع إنتاجا مماثلا (2.55 مليون طن) في 2023-2024.
ومعلوم أن "إنتاج الحبوب الرئيسية (القمح اللين والقمح الصلب والشعير) للموسم الفلاحي 2022-2023 قدر بحوالي 55,1 مليون قنطار، مقابل 34 مليون سنة 2021-2022، أي بارتفاع ملحوظ بحوالي 62 % مقارنة بالموسم السابق، وفقًا للإعلان الصادر في أبريل الماضي عن وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات".
يشار إلى أن مرافق تخزين القمح في المملكة لم تتأثر بالزلزال الذي وقع يوم 8 شتنبر، والذي أدى إلى وفاة آلاف الأرواح، وتسبب في أضرار جسيمة في جنوب البلاد، حسبما ما أكدته " وورلد غرين".