اقتصادكم
قالت نزهة حيات، رئيسة الهيئة المغربية لسوق الرساميل، إننا نعرف دور المؤسسة المالية الدولية في ضبط تدفق رؤوس الأموال، وأطرح على نفسي وفريقي سؤالا منذ سبع سنوات، يتمحور حول معرفة الاتجاهات التي تختارها أسواق المال.
وأضافت حيات خلال مداخلة لها ضمن الجلسة عالية المستوى حول الاستثمار المؤسساتي والتمويل من أجل التنمية، التي أقيمت صباح اليوم الأربعاء، على هامش الاجتماعات السنوية لصندوق النقد والبنك الدوليين بمراكش، أن المغرب يتوفر على بورصة الدار البيضاء التي تأسست في 1929، وتحوي 67 شركة مدرجة، ما يمثل أرضية مشجعة لتحفيز استقطاب مستثمرين محليين ودوليين.
وتابعت دركي البورصة في مداخلتها قائلة، إننا "نحن كهياة إشراف ليس دورنا أن نضبط العمليات المالية فقط، وإنما استشراف المستقبل فيما يخص توجهات المستثمرين المؤسساتيين. وأود التأكيد هنا على احترام بورصة البيضاء للمعايير الدولية في البيانات واحترام الشفافية، وهو واقع يتعزز بقدرتنا على توفير الحماية اللازمة للمستثمرين الأجانب، بغض النظر عن حجم المقاولات".
إلى ذلك، أجمعت التدخلات على أهمية الشراكات العامة والخاصة في جذب المستثمرين المؤسساتيين، ودورها في تخفيض المخاطر والمساعدة على وضع إطار إمداد الأموال بطرق جديدة ومنتوجات مالية جديدة، إلى جانب ضرورة بناء بيئة ملائمة للاستثمار، تضمن المردودية والاستدامة، مستدلين بالنجاح المحقق على مستوى السندات الخضراء خلال 10 سنوات الماضية، غذ انتقلت من لا شيء إلى 2000 مليار دولار من السندات.