اقتصادكم

عقدت الشركة المغربية لهندسة السياحة "سميت" مجلسها الإداري أمس الخميس، برئاسة فاطمة الزهراء عمور، وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني.

وتجدر الإشارة إلى أن هذا الاجتماع عقد في سياق قطاعي استثنائي، تميز بنمو قياسي منذ بداية 2023.

ومن حيث القدرة الاستيعابية، وصلت حاليا إلى أكثر من 286000 ألف سرير، أي بزيادة ألف سرير إضافي خلال النصف الأول من السنة الجارية، بما يتماشى مع الطموحات التي حددتها خارطة طريق السياحة 2023-2026.

وفي هذا السياق، تجدر الإشارة إلى أن خارطة الطريق تسلط الضوء على التجربة السياحية كعنصر أساسي في نهجها الجديد، من أجل الاستجابة للاتجاهات الجديدة التي لوحظت بين المسافرين الدوليين.

وقالت الوزيرة، إن “التحدي الذي يواجهنا لا يتمثل فقط في استعادة السياح، بل جعلهم يعيشون تجارب سياحية فريدة من نوعها لا تشوبها شائبة. نحن نعمل على منظومة بيئة أعمال متماسكة لا تشمل الاستضافة فقط، بل تهم أيضًا التنشيط والخدمات، والذي ستلعب فيه الشركة المغربية للهندسة السياحية دورًا أساسيًا".

وبالتالي ، فإن المشاريع ذات الأولوية بالنسبة إلى "سميت" ستتعلق بإنشاء 9 فروع موضوعاتية، و5 أخرى عرضية، مع الجهات الفاعلة المعنية والتي تشكل العرض السياحي الجديد للمغرب، مع تعزيز قدرة الاستقبال وتشجيع الاستثمار في التنشيط من خلال برنامج مواكبة يستهدف المقاولات الصغرى والمتوسطة والصغيرة جدا المحلية.

وسيتم تعبئة أكثر من 1.5 مليار درهم للترويج للأنشطة الترفيهية، وكذلك المتطلبات الأساسية لتطوير القطاعات السياحية المختلفة.

وفي ختام اجتماع المجلس الإداري، تمت الموافقة على تقرير النشاط، وكذلك البيان المالي لشركة المغربية للهندسة السياحية للسنة المالية الماضية من قبل أعضاء المجلس، بالإضافة إلى خطة العمل للسنة الحالية.