اقتصادكم
قال إسماعيل أقلعي، مدير عام "صوناسيد"، إن الشركة بطموحات لتتحول إلى الفاعل الأول في قطاع التدوير بالمغرب، مع مشروع لإحداث مركز للأبحاث في الجوف الأصفر.
وأضاف أقلعي، مساء اليوم الخميس، في كلمة خلال فطور/نقاش، تحت عنوان "إخلاء الكربون.. إكراهات وفرص للمغرب"، أن اعتماد الشركة على الطاقات المتجددة قفز إلى 85 %، وهو المستوى الأعلى في السوق.
من جهته، أكد عمر علوي محمدي، المدير العام المنتدب لشركة "طاقة" المغرب، أن المغرب ما زال يواجه إكراها فيما يتعلق بإنتاج الطاقة الكهربائية بشكل نظيف بالكامل، إذ يتم الاعتماد على مدخلات أحفورية، في إشارة إلى الفحم الحجري.
وشدد حسن السنتيسي، رئيس الجمعية المغربية للمصدرين، خلال النقاش الذي استقطب خبراء وفاعلين مرموقين، أن المغرب أطلق منذ 2009 استراتيجية طاقية، وخلق بيئة أعمال مواتية لانتقال المقاولات نحو الطاقات المتجددة والنظيفة، موضحا أن "ضريبة الكربون" يمكن أن تكون إكراها أمام المصدرين، كما يمكن أن تشكل فرصة لتعزيز التنافسية.
ونبه هشام سفا، الرئيس المدير لمجموعة البنك المغربي للتجارة والصناعة، إلى أن البنوك تلعب دورا مهما في مواكبة المقاولات للانتقال إلى الطاقات المتجددة، وتعزيز استثماراتها في خفض التكاليف التشغيلية وتعزيز التنافسية، مشددا على أن وضع المقاولات المغربية اليوم أفضل من نظيرتها التونسية، المنافسة لها بحوض البحر الأبيض المتوسط.