اقتصادكم

أكدت  معطيات جديدة ، صادرة عن  "ساس"، الشركة الرائدة في التحليلات والذكاء الاصطناعي، أن رفع سعر الفائدة من طرف بنك على غرار البنوك المركزية في العالم، بما في ذلك البنك المركزي الأوربي والاحتياطي الفيدرالي للولايات المتحدة، من شأنه أن يدفع البنوك المحلية إلى التوافق من خلال رفع معدلات الائتمان.

 وأضافت "ساس"، أن هذا التوجه سيؤدي هذا إلى تفاقم الوضع المالي للشركات، خاصة بين ما يسمى بـ "الشركات الهشة"، وهي تلك الشركات العاجزة عن سداد ديونها والتي تحقق أرباحا تكاد لا تكفي لتشغيلها وسداد فوائد الدين فقط، إذ تصبح القروض أكثر تكلفة وأقل وفرة. 

ومن المتوقع أن تتعرض الشركات التي ليس لديها ميزانيات قوية والقدرة على توليد التدفقات النقدية، لمخاطر عالية من التخلف عن السداد، في حين أن الشركات التي تبقى على قيد الحياة من المرجح أن تعطي الأولوية لجودة الأرباح واستدامة التدفقات النقدية على معدلات نموها.