أكد خالد آيت الطالب، وزير الصحة والحماية الاجتماعية، أن وزارته تسعى جاهدا لتطوير الطب عن بعد، وذلك بخفض التكلفة على المرضى عن طريق مجموعة من  التدابير والإجراءات المتعلقة بتكلفة العلاج.

 

وأضاف آيت الطالب، ردا على سؤال شفوي في جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس المستشارين حول تدابير الحد من ارتفاع مصاريف العلاجات الطبية،  أن وزارته تعمل على تأهيل البنيات الصحية وتوسيع وتنويع العرض الصحي، وبرمجة إحداث مركز استشفائي جامعي في كل جهة للتخفيف من عبء تنقل المرضى للعلاج، وهي الخطوة التي قال الوزير إنها ستسمح بتكوين الأطباء والموارد البشرية في القطاع الصحي لكل جهة.

 

وأشار الوزير، إلى أن وزارته تستمر في مساعيها لتخفيض أسعار مجموعة من الأدوية، بعدما قامت بتخفيض أسعار 3000 دواء حتى الآن، فضلا عن سعيها لإعادة النظر في التعريفية المرجعية بالنسبة للقطاع الخاص.

 

كما أكد استمرار العمل على تعميم التغطية الصحية قبل نهاية 2022، وكذا نظام الراميد الذي سيتم حذفه، مما يمكن من إلغاء التمييز بين المرضى وتمكينهم من الاستشفاء بالطريقة نفسها.

 

وأضاف الوزير إلى أن دراسات المنظمات الدولية أوضحت أن 50 % مما يخسره المريض يتعلق بخدمات مصاحبة، مثل مصاريف التنقل والأكل والإيواء وغيرها.